أعلن وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن "ما قرأته في الصحف سبب لي حالا من الحزن والخوف. فجهاز أمن الدولة ليس تابعا لطائفة. وانتماء رئيس الجهاز إلى طائفة معينة لا يعني أن هذا الجهاز "مكتوب" لهذه الطائفة، لأن من واجب الجهاز حماية جميع الناس. وأنا أعتبر أن الاصطفاف الذي نراه اليوم خطير جدا، خصوصا أن بعض الناس غادروا مواقعهم السياسية وتحدثوا بلغة طائفية. وإن كانت الغرائز ستتحكم بنا إلى هذا الحد ، في ظروف البلد الصعبة في ظل العجز عن انتخاب رئيس، وفيما الوضع السوري لا يزال غير واضح المعالم، فهذا أمر لا يبشر بالخير".
واعتبر درباس أن "الرئيس سلام تحمل ما يفوق قدرة أي إنسان. وعلى رغم ذلك، لا يزال يأخذ الأمور بالحسنى. وأنا أتصور أنه لن يستسلم إطلاقا".
وفي ما يتعلق بتأثير زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى بيروت على ملف اللاجئين، أوضح أن المساعدات ليست شيكات تحرر فقط، بل إنها أيضا مشاريع مدروسة. ما يهمنا أن هذا الرجل الذي أتى إلى لبنان برفقة أهم المسؤولين عن البنك الاسلامي للتنمية والبنك الدولي، وجالوا على كل المناطق للاطلاع على حقيقة الوضع. ونحن نعتبر أن هذه الخطوة مبادرة جيدة، خصوصا أن حوارنا معهم كان جديا. وكي أكون منصفا في حقه، أقول إنه لم يأت على ذكر التوطين، بل إننا نحن من قلنا أمامه إن الوسيلة الأفضل لإنهاء هذه المأساة السورية هي إنهاء الحرب في سوريا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News