يتم التعاطي بحسب أوساط سياسية مع اللقاء الذي عُقد اول من أمس بين السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري ووزير الخارجية جبران باسيل – وهو الاول بينهما منذ انفجار الأزمة مع المملكة – على انه في إطار المساعي لتحسين العلاقات بين البلدين، وسط معلومات عن ان أجواء اللقاء كانت مشجّعة.
كذلك، فقد إعتبرت الأوساط السياسية نفسها أن الحكم غير العادي الذي أصدرته محكمة التمييز العسكرية بحق الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة ، الذي كان حين توقيفه العام 2012 مستشاراً للرئيس السوري بشار الأسد ، وقضى بسجنه 13 عاماً (مخفِّفاً عقوبة الإعدام) مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية، جاء ليعزّز إمكانات ترميم العلاقة مع السعودية.
وتذكّر هذه الأوساط بأن الرياض كانت إعتبرت إطلاق سماحة في كانون الماضي (بعد انتهاء محكوميته وفق الحكم الأول المخفف الذي قضى بسجنه اربع سنوات ونصف السنة)، أحد الشواهد على مصادرة حزب الله إرادة الدولة. علماً ان النصف الآخر من ملف سماحة يرتبط باللواء السوري علي المملوك الذي سبق ان ادعى عليه القضاء اللبناني في قضية المخطط الفتنوي الذي كان يُعدّ لشمال لبنان، وهو الذي سلّم سماحة المتفجرات التي نقلها في سيارته، فيما سُمع الوزير السابق يقول في أحد الأشرطة المسجّلة ان الرئيس الأسد كان على علم بالمخطط.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News