افتتح "مركز الدكتور ركان علام الطبي" في مستشفى دار الأمل الجامعي في دورس بعلبك، في حضور وزير المالية علي حسن خليل ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الصناعة حسين الحاج حسن، وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر، الدكتور بهيج عربيد ممثلا وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، النائب كامل الرفاعي، الرائد غياث زعيتر ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، المدير العام لتعاونية موظفي الدولة الدكتور يحيى خميس، نائب رئيس نقابة أصحاب المستشفيات الخاصة الدكتور محمد عبدالله، رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن ورؤساء بلديات من قرى المنطقة، آمر مفرزة سير بعلبك المقدم محمد ناصر، نائب رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" للعلاقات الخارجية المحامي دريد ياغي، مسؤول إقليم البقاع في حركة "أمل" مصطفى الديراني، أسد رعد ممثلا قيادة منطقة البقاع في "حزب الله"، ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، وفاعليات صحية واجتماعية ودينية.
وألقى الوزير خليل كلمة الرئيس بري فقال: "شرف لي أن أكون بينكم اليوم ألتقي مع أهلي في هذه المنطقة ممثلا دولة الرئيس نبيه بري الذي ينتمي بالروح والعاطفة إليها، يحمل همها في السياسة والاجتماع، يحمل قضاياها إلى كل الوطن، يحمل هم البقاع، كل البقاع، الذي كان الإنموذج لوطننا في العيش المشترك والصمود والتضحية والتزام قضايا الوطن من شماله إلى جنوبه، حيث لا تحرير بدون البقاع وأهل البقاع، ولا مقاومة على حدود الوطن مع العدو الإسرائيلي لولا عشرات ومئات وآلاف الشهداء الذين زرعوا دمهم من أجل أن نقف أعزاء في هذه الأرض".
وتابع: "أشهد من خلال تجربتي كوزير سابق للصحة أن هذا المستشفى قدم وأعطى الكثير لمنطقته، ربما كأي مستشفى خاص تحصل عثرات ومشكلات وقضايا، ولكن الأساس الذي يحكم الموقف من أي تجربة ميزتان، قدر التصاق هذا الصرح بالناس وتلبية احتياجاتهم، والقدرة على التطور والثبات وتقديم الأفضل. وهاتان المسألتان تميز بهما هذا الصرح الطبي التعليمي، ونحن أمام تجربة تطورت وتحسنت وأعطت ووصلت إلى أن تضيف اليوم أجنحة جديدة منطقة بعلبك الهرمل بأمس الحاجة إليها. وبالتالي تزداد مساحة المسؤولية أمام القيمين على هذا الصرح ليكونوا أكثر التصاقا بحاجات الناس من جهة، وأكثر قدرة على التطور والتقدم نحو الأمام".
وقال: "نتوجه إلى قياداتنا السياسية في لبنان التي وللأسف راهنت طويلا على الخارج من أجل حل مشكلاتنا السياسية، راهنت على ما يحصل في المنطقة، ولم تستعد لكي تواكب أي عملية تغيير في المنطقة لتكون قادرة على إنتاج تسويتها السياسية بالطريقة التي تحفظ مستقبل هذا الوطن. اليوم أكثر من أي وقت مضى نحن مدعوون لكي نحصن واقعنا الداخلي بمزيد من الحوارات الداخلية والالتزام بالحوار الوطني، وبالحوار الثنائي بين "حزب الله" وتيار "المستقبل"، واستكمال هذا الحوار أقله لكي نكون مستعدين لملاقاة المناخات الإيجابية على مستوى المنطقة، ولكي نكون قادرين على مواكبة هذا الأمر بتسويات سريعة تعيد الانتظام إلى عمل مؤسساتنا الدستورية والسياسية. لقد تعب لبنان خلال الفترة الماضية من غياب لعمل مؤسساته الدستورية، وندعو مجددا إلى التأكيد لعقد الجلسات من أجل انتخاب رئيس للجمهورية يستطيع تحمل المسؤولية الوطنية على قاعدة الاتفاق على الثوابت، والانطلاق نحو مرحلة جديدة تستعيد فيها كل المؤسسات الدستورية والسياسية أدوارها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News