رابطة التعليم : لمناقشة التوصية بالاضراب في 26 نيسان

شددت رابطة معلمي التعليم الاساسي الرسمي في لبنان، في بيان اصدرته هيئتها الادارية اليوم، على "ضرورة مشاركة المعلمين في اعتصام هيئة التنسيق النقابية عند الساعة الخامسة من بعد ظهر يوم الثلاثاء المقبل في 19 نيسان في ساحة رياض الصلح لتزامن هذا الاعتصام مع موعد جلسة الحوار بين اطراف الطبقة الحاكمة".

واشارت الهيئة في بيانها الى "كثرة الذرائع الشكلية التي تسلحت بها الطبقة الحاكمة للتهرب من اقرار حقوق المعلمين في تعديل رواتبهم التي تآكلت بفعل تدني القيمة الشرائية وزيادة نسب التضخم على مدار عشرين عاما. لكن الذريعة الاكثر خطورة هي التلطي خلف تعطيل المؤسسات الدستورية وعدم جواز التشريع بغياب رئيس للجمهورية"، معتبرة "ان الطبقة الحاكمة هي التي تعجز او تمتنع عن انتخاب الرئيس فهل يحق لها ان تحمل الشعب اللبناني مسؤولية عجزها او فشلها او امتناعها؟".

وتابعت: "لقد أملنا خيرا في اتفاقهم على طاولة حوار جمعتهم منذ اشهر، لكن يبدو ان بعضهم نسي مطالب وهموم الناس فأدار ظهره للتشريع وأمعن في تعطيل المؤسسة المؤتمنة اولا وأخيرا على حقوق الناس، اي المجلس النيابي".

واعلنت "ان تحرك هيئة التنسيق النقابية يهدف الى الضغط لانعقاد المجلس النيابي في جلسات تشريعية متتالية خلال عقده العادي، وإقرار المطالب الحياتية للمواطنين وفي مقدمها اقرار نسبة زيادة واحدة لكل العاملين في القطاع العام ولمعلمي المدارس الخاصة، هي النسبة عينها التي اعطيت للقضاة واساتذة الجامعة قبل خمس سنوات. لقد تقاعد من تقاعد وذهب الى جوار ربه من ذهب. فهل ننتظر ان نذهب جميعا الى التقاعد او القبر حتى نحصل على ابسط حقوقنا؟ لقد اثبت المسؤولون انهم لا يعملون الا تحت الضغط، كما اثبتت الايام ان المطالب تنتزع ولا تعطى".

وختم البيان: "لذلك تطلب الهيئة الادارية في رابطة التعليم الاساسي الرسمي من جميع الفروع ولجان الاتصال بعقد جمعيات عمومية يكون على جدول اعمالها ما يلي:

1- المشاركة في الاعتصام الذي دعت اليه هيئة التنسيق النقابية الساعة الخامسة من بعد ظهر يوم الثلاثاء المقبل في 19 نيسان الحالي، وذلك عشية انعقاد طاولة الحوار.

2- بحث التوصية بتنفيذ اضراب واعتصام بتاريخ 26 نيسان الحالي وتفويض الهيئة الادارية اتخاذ الخطوات التصعيدية المناسبة".