رأى الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد في تصريح، أن "زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند المرتقبة الى لبنان مشبوهة في توقيتها واهدافها، وتأتي في سياق أجندة دولية استكمالا لزيارات مسؤولين دوليين لتنفيذ خطة ضخ اعداد هائلة من النازحين السوريين بعد تهجيرهم من تركيا الى لبنان".
وقال: "ان الهدف من تحريك الهبة السعودية الملغاة والمزعومة والتلويح بتقديم مساعدات دولية الى لبنان هدفهما تثبيت توطين السوريين جديا بحيث يصبح لهم وطن بديل عن وطنهم الاصلي".
وسأل: "ما السبب الذي يحول دون عودة السوريين الموالين والمعارضين الى بلدهم، وباستطاعتهم العودة من دون معوقات". وقال: "ان مخطط التوطين السوري في لبنان جدي وحقيقي وهناك سياسيون لبنانيون متواطئون على بيع بلدهم وتفتيته ثمنا لخيانتهم لوطنهم وولائهم للاجئين".
ونبه الاسعد الى "خطورة استعمال ورقة التوطين كوقود تفجيرية في ظل استمرار التوتر في العلاقات الايرانية السعودية".
وقال: "ان رفع منسوب الهجمة على لبنان كمقدمة للانفجار الامني يتمثل بشكل خطير في اقدام المحكمة الدولية المسيسة بامتياز والعاملة بإملاءات اميركية صهيونية، على ادراج اسم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على لائحة المطلوبين وهذا وسام شرف على صدره لانه صادر عن هذه المحكمة المدانة والمرفوضة جملة وتفصيلا. وقد تعمد هذه المحكمة الى طلب الامام السيد علي الخامنئي على قاعدة مسؤولية المتبوع عن اعمال التابع استنادا الى نظام المحكمة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News