عقد حزب "الديموقراطيون الأحرار" اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسته ترايسي شمعون وناقش حسب بيان التطورات العامة في البلاد.
واسف الحزب "عشية جلسة انتخاب رئيس للجمهورية التي تحمل الرقم 38 يوم الاثنين المقبل لاستمرار غياب المسؤولية الوطنية عند نواب الفراغ المنقلبين على الدستور الذي ألزم كل النواب بالاجتماع حكما قبل عشرة أيام من انتهاء ولاية الرئيس وانتخاب رئيس للجمهورية".
واعلن تأييده "للقرار الوطني الذي اتخذه وزير الداخلية باجراء الاستحقاق البلدي الشهر المقبل، ما يعبر عن مسؤولية الوزير وصدقيته في ممارسة مهامه خصوصا في هذه المرحلة السوداء من تاريخ الديموقراطية في البلد"، آملا "أن ينجح هذا الاستحقاق في اعادة روح الديموقراطية الى وطننا، خصوصا وأن مسؤولية كبيرة جدا تقع على عاتق المجالس المقبلة لجهة الشروع بتطبيق اللامركزية الادارية بدءا من ملف النفايات الى الورش الانمائية التي تنتظر معظم البلديات، ومن هنا نناشد المرأة اللبنانية الترشح الى هذه المسؤولية بعدما فشل العنصر الذكوري في معالجة الازمات التي تعرضت لها معظم البلديات".
وحيا الحزب "المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص على القرار التاريخي الذي اتخذه لمحاربة الفساد في المديرية فاتحا كل الملفات أمام القضاء من أجل تطهير هذه المؤسسة الأمنية الوطنية التي قدمت للوطن وللمواطن الكثير من التضحيات والسهر ليبقى الأمن مصانا، لأن المعادلة هي "لا أمن ولا استقرار مع الفساد.. ولا سلامة في البؤر الموبوءة". مرة جديدة شكرا للواء بصبوص ولتعمم خطواته على باقي الادارات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News