اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن "الرئيس حسين الحسيني يفتش عن المخارج. غير أنه يعلم تماما أن هذا المخرج تحديدا يحتاج تعديلا دستوريا. ما يعني أننا لا نزال ندور في الحلقة المفرغة نفسها. وأنا أقول إن ارتأت الارادة السياسية أي حل، فهو أمر جيد لأن أي حل أفضل من "اللا حل".
وشدد على أن "ما يجري في ملف أمن الدولة يسمى "ابتكار المشكلات"، فيما من المفترض أن نكون في مواقع ابتكار الحلول. ُثم إن كان هناك مشكلة بين مدير الجهاز ونائبه، فهذا أمر قديم والمشكلة ستحل نفسها بنفسها بفعل إحالة نائب المدير العام على التقاعد بعد نحو شهرين. غير أنهم لم ينتظروا حتى ذلك الحين، بل قالوا إن حقوق الكاثوليك مهضومة. أمن الدولة ليس "حق الكاثوليك" ولا علاقة لهم به، تماما كما أن الجيش لا علاقة له بالموارنة لمجرد أن قائده ماروني.
وتعليقا على "المصافحة بين سلام والملك سلمان بن عبد العزيز على هامش قمة اسطنبول، أعرب عن اعتقاده أن "سبب عدم لقاء الرئيس سلام والملك سلمان كان سفر الأخير فقط، بدليل أنه التقى زعماء خليجيين آخرين أخذوا الموقف نفسه".
واعتبر درباس أن زيارة هولاند المنتظرة غدا إلى بيروت "زيارة مودة واهتمام. ونحن ننظر إليها بكل عناية ونعول عليها. وأنا أعتبر أن هذه الزيارة التي يتجاوز فيها الرئيس هولاند البروتوكول ليظهر لنا أن فرنسا والاتحاد الأوروبي يحبان لبنان مؤشر جيد يجب أن نستثمره".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News