إنقسام في السعودية حول "تنظيم الهيئة"

انقسم المغردون على وسم "تنظيم عمل الهيئة" في المملكة العربية السعودية بين مؤيد ومعارض على قرار مجلس الوزراء الذي حدد عددا من الضوابط التنظيمية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في خطوة أثارت جدلا واسعا.

وقال الداعية الإسلامي، عبدالعزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء بالسعودية: "تجريد لها من أهم صلاحياتها ونزع لهيبتها! ومن سيقوم بدورها في حراسة الفضيلة ومحاربة الابتزاز والسحر والخمور والبدع والشركيات؟"

وعلق صاحب حساب أمير الكلمة، قائلا: " الشعب ليس ضد الهيئة ولكننا ضد عملها العشوائي وتنظيمها اللاقانوني.. وبعيدا عن العواطف أتحدى أن يكون لترشيح الأعضاء قانون،" في حين قال Abu Fatin: "التنظيم الجديد يصب في صالح دين الرحمة والصالح العام بعد محاولة البعض خطف مهام الهيئة وجعله ترويع وحزبيه وتسلط وهذه مخالفه."

على الصعيد الآخر قال أبوفيصل: " كان الوضع عندنا غلط، كان المطوع يمشي ووراه عسكري، الآن تعدل الوضع،" في حين قال للبراءة عنوان: "يعني 14 فبراير المقبل اشتري ورود حمراء؟ لا تخليني أشوفك تتبعني بس."

وعن دور الهيئة قال صاحب حساب عبرة في دنيا فانية: " الهيئة كافحت المخدرات حاربت السحرة ساعدت في حماية امن الوطن من مهربين ومفسدين كشفت مبتزين ومجرمين،" في حين قال للمونديالي عاشق: " من يقول الهيئة ليس لها دور، لو أنك موظف وابناؤك بالمدارس لعرفت فضلهم، نعم نحن نثق بأبنائنا ولكن هناك اشخاص مات حيائهم."

وكانت السعودية قد قلّلت من صلحيات الهيئة المعروفة بأسم "الشرطة الدينية" في المملكة ووضعتها بعهدت قوى الشرطة العسكرية وطالبتهم بنشر والاهتمام بالدعوة الاسلامية.