منار نجت من الذبح.. والوالد:"كنت أنوي دفنها" !

كشفت صحيفة "السفير" تفاصيل جديدة في ملف الفتاةالسورية التي اعلنت القوى الامنية تحريرها بعدما جرى تعنيفها وتكبيلها من قبل والدها وشقيقها في منزلهم.

واشارت الصحيفة الى ان أخطر ما في قصة منار ش. الفتاة السورية، هو "الذبح" على يد والدها، موضحة انها حكاية لم يكتب لها النجاح، إذ أحبطت قوة من وحدة استقصاء البقاع العملية، لدى وصولها إلى منزل خ. ش، والد الفتاة التي وُجدت مقيدة بالسلاسل المعدنية، وقد قامت والدتها بتحضيرها للغسل في انتظار أن يتم حز عنقها تحت جنح الظلام.

وتابعت الصحيفة ان الوالد يجاهر بصوت مرتفع وكثير من الارتياح بما اعتبره فخراً له، وهو يعترف بالفم الملآن، من دون أي ضغط، حتى قبل الوصول إلى مخفر النبي شيت بأنه هو من قيّد ابنته، وأنه يمتلك مفتاح القفل، الذي استُخدم لوصل السلاســل، الذي عثر عليه في جيبه، ولم يتــركه مــع والدتــها خوفاً من تهريبها مرة أخرى.

كما بادر أفراد قوة المداهمة إلى حلّ قيود الفتاة، وأجرت القوة اتصالاً بالوالد فتم استدراجه إلى المنزل بعدما قام مسؤول القوة بإخباره أنه يريد منه التوقيع على محضر ينص على عدم الاعتداء على ابنته مجدداً على أن يُترك حراً، فحضر إلى المنزل حيث تم توقيفه ، فيما لا يزال شقيق الفتاة متوارياً عن الأنظار وقد أصدرت النيابة العامة الاستئنافية في البقاع مذكرة بحث وتحر بحقه بغرض توقيفه.

وفي السياق اعترف والد منار في الطــريق إلى مخفر بيت شاما "أنا من عضّها في عينــها وأنا من حاول قطــع يدهــا وأنا مــن قيدها وضربها وكنت أنوي دفنها".