أعرب النائب في تكتل “التغيير والإصلاح” نعمة الله أبي نص عن إقتناعه بأن "ليس هناك مشروع خاص أو استراتيجية واضحة لدى فرنسا للتعامل مع الملفات اللبنانية٬ وبأن ما كان عليه موقع باريس ودورها في بيروت في الماضي تلاشى مع مرور السنوات".
ورأى أبي نصر، أن "ملف الرئاسة لم يكن يوما بيد فرنسا أو غيرها٬ بل هو بين أيدي اللبنانيين الذين يصر فريق منهم على عرقلته".
وأضاف: "طوال العامين الماضيين لم يمنعنا أحد من إنتخاب رئيس٬ لكن شركاءنا في الوطن هم الذين لا يقدرون خطورة الفراغ وحجم تأثيراته السلبية على مؤسسات الدولة التي تنهار الواحدة تلو الأخرى٬ وعلى الوضع الإقتصادي والإجتماعي٬ وخصوصا أننا نرزح تحت أزمة اللجوء السوري التي لم نعد نستطيع استيعابها٬ والتي تؤدي إلى هجرة اللبنانيين من أرضهم.. فمقابل كل لاجئ سوري هناك لبناني هاجر أو يفكر بالهجرة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News