كرمت نقابة عمال ومستخدمي قطاع الاتصالات وهيئة "أوجيرو" في احتفال خطابي اليوم تسعة مستخدمين إداريين وفنيين ممن كانوا تعرضوا لاعتداءات في أثناء قيامهم بواجبهم الوظيفي في مكافحة التخابر غير الشرعي، في باحة المقر الرئيسي للهيئة في بئر حسن.
وتحدث مدير المعلوماتية في اوجيرو الدكتور توفيق شبارو عن عملية المداهمة التي حصلت امس لشركة TH Global vision لصاحبها توفيق حيسو في منطقة بربور في بيروت، نافيا كل ما ورد في الاعلام عن العلاقة بين حيسو والمدير العام لاوجيرو، داعيا الجهاز الامني الذي قام بالتحقيقات اللازمة والمدققة الى الاعلان عن نتائج هذه التحقيقات التي تؤكد الحقيقة وتملك المعطيات وتنفي المتداول عبر بعض الاشخاص الذين يرغبون في تحوير الحقيقة لغايات واسباب سياسية وشخصية بعيدة كل البعد عن الواقع.
وتناول موضوع خدمة Google Cash فأكد شبارو ان "هذه الخدمة موجودة اصلا في مؤسستين في لبنان الاولى في هيئة اوجيرو والثانية في مؤسسة Berytech وقامت اوجيرو بفتحها لشركات توزيع الانترنت مجانا، فكل ما يقال عن حصرية لشركة من دون الاخرى مجاف للحقيقة وللواقع". ورأى ان "كل من لديه اي شكوك او مستندات او معطيات ضد هيئة اوجيرو رئيسا وادارة ومستخدمين بامكانه التوجه الى القضاء لان رمي الاتهامات جزافا لم يعد مسموحا به لانه ينال من كرامات العاملين، والقضاء هو الكفيل ببت هذه الامور وتصويبها واجراء المقتضى المطلوب.
وكانت كلمة لرئيس نقابة اوجيرو المهندس جورج اسطفان قال فيها: "تتعرض الهيئة أخيرا بكاملها من المديرية العامة الى عمالها الى حملة إعلامية غير مسبوقة ظالمة، شرسة متواصلة دون اي مسوغ قانوني أو إداري إنما لأسباب إما سياسية بحتة وإما شخصية ومالية منفعية ليس إلا. وكنا في إجتماعنا الأخير المماثل لهذا الإجتماع في مطلع كانون الاول من العام المنصرم قد طالبنا بوقف هذه الحملات واعتماد الأساليب القانونية واللجوء الى القضاء الملاذ الوحيد لتقديم الشكاوى أو الأعتراضات أو الدعاوى شأننا شأن الدول الراقية المتمدنة، عوض التمادي في إطلاق التهم الظالمة والعبارات المسيئة والألفاظ النابية التي لم نعهدها قبلا، ولكن لا حياة لمن تنادي بل بلغت الأمور حد القول "مغارة اوجيرو" "وعصابة أوجيرو" مرارا وتكرارا".
وتوجه اسطفان للرأي العام عن اسباب الحملة التي تشن على اوجيرو فقال: "للحقيقة هنالك اربع اسباب مباشرة لهذه الحملة الجارحة. أولا: في نهاية عام 2014 أقدم مجهول معلوم ، وبسابقة لم يعهدها اللبنانيون أبدا حتى في تاريخ الحرب الأهلية المدمرة، على تدمير وإزالة طابق بأكمله و"بليلة ما فيها ضوء قمر" من سنترال الزعرور ورميت التجهيزات في العراء كما تشاهدون في الصور، لأسباب مجهولة بعض الخبثاء يقول أن السبب الرئيسي هو ان هذا الطابق اللعين يحول دون رؤية المناظر الخلابة الجميلة في المنطقة المذكورة لكبار القوم هنالك. فتقدمت الهيئة وبطلب من معالي وزير الاتصالات بشكوى على مجهول ، الذي أصبح معلوما، وإني أؤكد في هذا المجال أن المعتدي لم يكن أبدا جماعة بوكو حرام. فقامت القيامة ولم تقعد كيف يمكن للهيئة ان تتجرأ وتقوم بهذه الخطوة فكبار القوم فوق القانون، أقول هذا وأتمنى على الذين قاموا بهذا الاعتداء السافر اللجوء الى القضاء والتقدم بشكوى في حال وجدوا أن هذا التصريح عار عن الصحة".
أضاف: "تاريخ 15/9/2015 وجهت الادارة الى كبار القوم عينهم كتابا يطالبهم بمستحقات مالية تفوق الستماية مليون ليرة فلم يدفعوا حتى اليوم. هنا ثارت الثائرة وبنار حامية أكثر وأكثر، فالضرائب والمستحقات لا يدفعها كبار القوم إنما عامة الشعب يا أستاذ غسان.
كذلك أطلب وبكل إلحاح من هؤلاء القوم التقدم بشكوى قضائية في حال كان هذا التصريح عار عن الصحة أيضا. كان بيت القصيد، اذ تجرأ ابطالنا المحتفى بهم، وباقي الزملاء بمداهمة محطة في المنطقة عينها تقوم باستقدام سعات دولية مجهولة المصدر، خلافا للقانون (كما الحال في محطات جرد النجاص وفقرا) عمل أصحابها على تفكيك اجزاء منها قبل المداهمة التي جرت وفق الأصول القانونية المعمول بها. وهنا أشير إلى أن الهيئة تحركت فور وصول الشكوى من معالي وزير الإتصالات دون اي إبطاء، فالشكوى وصلت الى معالي وزير الاتصالات بتاريخ 27 كانون الثاني 2016 ، وتقدمت الشكوى الى النيابة العامة التمييزية في وزارة العدل بتاريخ 4 آذار بعد إستكمال الملف من كافة جوانبه (أي بالتحديد بعد شهر و أسبوع من تبلغ معاليه بالشكوى)".
وتابع: "أنا هنا أؤكد باسم الزملاء والوحدات المعنية بأن فريق أوجيرو قد منع من قيامه بمهامه تحت تهديد السلاح ولم يتمكن هذا الفريق من مصادرة جزء من المعدات التي عثر عليها وفي حوزته صور لها، وأتمنى ايضا على اصحاب العلاقة التقدم بشكوى قضائية أمام المراجع المختصة في حال وجدوا ان هذا التصريح يخالف الحقيقة و الواقع.
أضاف: "أما السبب الرابع لحملات إعلامية موازية فهي أسباب سياسية انتقامية فقط لا غير، تنبش الماضي وتحاول الثأر، وندعوها بروح متعالية الى الكف عن هذا الضجيج والافتراء والتركيز على مكافحة اعمال القرصنة والإشادة بمهنية وحرفية هيئة اوجيرو - إدارة عامة مدراء وعمالا. فالهيئة لا تقوم إلا بمهامها وواجبها تجاه الوطن والمواطنين تحت رعاية ودعم معالي وزير الإتصالات الشيخ بطرس حرب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News