وضع وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش مقررات القمة الاسلامية التي عُقدت في اسطنبول والتي "صنّفت" "حزب الله" "بالارهابي"، سواء بدعمه او ممارسته، والتدخل في شؤون دول هي سوريا واليمن والكويت والبحرين والصومال، في خانة "سياسة السعودية "المستمرة" بالضغط سواء بواسطة المال او التكفيريين للخروج بمواقف ضد "حزب الله"، معتبراً ان "السعودية ترفض ان يوجّه احد اليها اصابع الاتّهام في شأن ما ترتكبه في اليمن والبحرين وسوريا، لذلك تلجأ الى مواقف كهذه، لانها لا تستطيع تغيير "المعادلات" في الميدان".
واثنى على موقف لبنان الدائم "بالتحفّظ" على الفقرات التي تدين "حزب الله" وتصفه بالارهاب رغم الضغوط التي يتعرّض لها".
من جهة اخرى، اشار فنيش الى ان "قضية جهاز امن الدولة من المفترض ان تجد طريقها الى الحل في جلسة الحكومة بعد غد الاثنين"، واصفاً الجوّ الذي يُخيّم على القضية بالـ "كريه" وغير المقبول، مشدداً على اهمية مناقشة الموضوع بعيداً من المناخات السائدة التي لا تحلّ اي ازمة.
واعتبر ان "كل مسؤول على رأس اي جهاز امني هو مسؤول امام الدولة وكل اللبنانيين ولو كان ينتمي الى طائفة معينة، فلا يجوز مناقشة اي قضية من منطلق طائفي ومذهبي".
وجدد فنيش تشديده على ضرورة "استكمال التحقيقات في شأن قضية الانترنت غير الشرعي حتى النهاية، ومعاقبة كل المتورطين"، مشيراً الى "اهمية القضاء الذي يجب ان يلعب دوره في القضية، علماً ان "التباطؤ" من قبله غير مقبول، اذ يجب ان يُثبت جدّيته ومصداقيته اكثر، والا سيزيد حجم عدم ثقة اللبنانيين به".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News