انعقد اليوم "اللقاء التضامني الروحي" في المجمع الثقافي لمؤسسات الإمام الصدر في صور، بالتنسيق مع جمعية "جاد"، وبمشاركة المطران شكرالله نبيل الحاج ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مفتي صور والمناطق الشيخ مدرار حبال ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وزيرة المهجرين أليس شبطيني، النائبين أيوب حميد وعبد المجيد صالح، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، العميد شلهوب ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الأب فادي ضو من مؤسسة "أديان"، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، رئيسة "جمعية لبنان العطاء الخيرية" الأميرة حياة ارسلان، الأخت مريم نور العويط، قائد سرية صور وبنت جبيل في قوى الأمن الداخلي المقدم عبدو خليل، العميد محمد طليس، الشيخ ربيع قبيسي، رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق وشخصيات.
ثم تحدث شبطيني، فأشادت بالمبادرة وأصحابها، وأكدت على "ضرورة الانصهار الوطني لمواجهة أخطار المرحلة". وقالت: "يسعدني ان اكون بينكم على ارض الجنوب، ارض العطاء والمقاومة والصمود. وأنا على يقين بأن مؤسسة تحمل اسم الامام المغيب القائد الذي آمن بلبنان العيش المشترك وقبول الاخر، لا بد وان تكون مؤسسة رائدة وجامعة تعمل على الدوام على التضامن بين اللبنانيين من اجل تعزيز اواصر العلاقات بين جميع الطوائف والعائلات الروحية، وتدعو الى الإنصهار في بوتقة واحدة لمواجهة الأخطار المتمثلة بالعدو الصهيوني الغادر وبالإرهاب المتطرف الذي لا دين له ولا لون".
وأملت شبطيني "التوفيق والنجاح لؤسسسات الامام الصدر في مسيرتها المشرقة، وان يتعزز التضامن في ارجاء الجمهورية ككل وندرك اهمية الاسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية لسد الفراغ المعيب والمدمر"، وختمت منوهة بدور السيدة رباب الصدر "التي أكملت مسيرة الامام المغيب موسى الصدر وسهرت على تعميم افكاره النيرة والمنفتحة، وهذا محط تقدير واعتزاز".
بعد ذلك، انعقدت الطاولة الحوارية، وأدارها رئيس جمعية "جاد" جوزف حواط. واستهل الحاج الحديث متوجها إلى الصدر "التي تمثل تحديا إيجابيا دائما للخير، للمحبة وللرحمة"، كما ركز على أن "مبرر لبنان ورسالته يتمثلان في القيم الروحية".
من جهته أشار القاضي حسن عبدالله إلى أن "التكامل بين الأديان هو صمام الأمان للبنان، والطائفية السياسية هي نقيض المواطنة".
أما حبال فذكر بأن "ما من فئة إلا وعندها شي من الصواب، وأن كرامة الإنسان تقتضي حرية الاختيار. ولا بد بالتالي من تعدد الآراء والمعتقدات والمواقف".
اخترنا لكم



