يتوقع ان تشتد المعارك في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، مع تلبية فصائل معارضة تتخذ من مناطق محيطة في المخيم، دعوة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، جبهة النصرة، مؤازرتها في قتال تنظيم "داعش" الذي يتمدّد بسرعة في المخيم الهام.
وأفادت مصادر ميدانية وأخرى صحافية مدعومة بشهادات نشطاء في الداخل، أن مؤازرات من "جيش الاسلام، شام الرسول، والجيش الحر" دخلت فعلياً إلى المخيم من بلدتي ببيلا ويلدا المجاورتين لدعم مقاتلي جبهة النصرة الذين تراجعوا بشكلٍ حاد وتكبدوا خسائر كبيرة إثر هجوم "داعش" الذي بدأ قبل نحو الأسبوعين.
وكان التنظيم قد تمكن من السيطرة خلال حملته، على كتلة أبنية في شارع 15 بالاضافة إلى دوار فلسطين فيما يقتصر وجود "النصرة" بشارعي الجاعونة وصفد الموازيين لشارع فلسطين شرق المخيم.
وتحدثت تنسيقيات المعارضة، عن معارك عنيفة دارت وتدور في المخيم بعيد دخول المؤازرات حيث ادى ذلك إلى مقتل العديد من المسلحين دون أي تغيير في خطوط الإشتباك، لكن أبرز ما حُقّق هو قتل أحد أبرز المسؤولين في "داعش" المدعو "أبو داوود".
وأشارت تنسيقيات، أن "أبو داوود" هو أحد مساعدي "أبو هشام الخابوري" المسؤول العسكري للتنظيم جنوب دمشق.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News