فاز حزب البعث الحاكم في سوريا والاحزاب المتحالفة معه بمعظم مقاعد مجلس الشعب في الانتخابات التشريعية التي جرت مطلع الأسبوع وفق النتائج الرسمية التي صدرت اليوم الأحد.
الانتخابات التي جرت على الرغم من الحرب، قاطعها المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة، أي أن جزءاً كبيراً من المناطق لم تشارك فيها بل إقتصرت تلك المشاركة على المناطق ذات التواجد الحكومي السوري، كما أن المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد كانت ضمن دائرة المقاطعة، وهو أمر سنح لمعارضي الإنتخابات بإطلاق مصطلح "إنتخابات النظام" عليها.
وقالت صحيفة "الوطن" شبه الحكومية: "اظهرت النتائج فوز قوائم الوحدة الوطنية بكامل مرشحيها في مختلف المحافظات".
ويبلغ عدد هؤلاء الفائزين نحو 200 مرشح وهم مرشحون من قبل حزب البعث والقوى والاحزاب المتحالفة معه، وهي أحزاب قومية عربية إما منشقة عنه أو تتبع هواه بالاضافة إلى فروع الحزب السوري القومي الاجتماعي وهي ثلاثة، وبذلك تكون القائمة فازت بمعظم مقاعد مجلس الشعب والبالغ عددها 250 مقعداً.
واعلن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات هشام الشعار في مؤتمر صحافي مساء السبت، "أن عدد من يحق لهم ممارسة الانتخاب داخل الجمهورية العربية السورية هو ثمانية ملايين و834 الفا و994 شخصا، حيث مارس حقه في الاقتراع خمسة ملايين و85 الفا و444 مقترعا". وفق وكالة الانباء الرسمية (سانا)، "تكون بذلك نسبة المشاركة 57،56 في المئة".
هذا ووصف نشطاء في المعارضة الإنتخابات وما جرى فيها بـ "المهزلة" وذلك على وسائل التواصل الإجتماعي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News