متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 19 نيسان 2016 - 18:12 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

إطلاق مشروع تصريف المياه المبتذلة في رأس بيروت

إطلاق مشروع تصريف المياه المبتذلة في رأس بيروت

أقيم قبل ظهر اليوم حفل وضع حجر الأساس لمشروع مد خط تصريف المياه المبتذلة في منطقة رأس بيروت في مرفأ الصيادين قرب المنارة الجديدة، برعاية الرئيس سعد الحريري ممثلا بعضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني، وبدعوة من بلدية بيروت، في حضور ممثل رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر.

وقال ابراهيم ملقياً كلمة الجسر: "يهدف مشروع إنشاء خط لتصريف المياه المبتذلة من مرفأ الصيادين قرب المنارة في مدينة بيروت الى الحد من التلوث الحاصل في هذا المرفأ، وذلك عن طريق إنشاء خط مصب بحري بطول 535 مترا وقطر يتراواح ما بين 600 و800 ملم، بحيث يتم عبره تصريف المياه المبتذلة التي تصب حاليا في هذا المرفأ الى داخل البحر، وذلك كإجراء موقت وإستثنائي لحين إنشاء محطة تكرير المياه المبتذلة في منطقة برج حمود".

ولفت الى أن "مجلس الانماء والاعمار أجرى مناقصة لتلزيم هذا المشروع كلف بنتيجتها شركة خوري للمقاولات تنفيذه بتمويل من بلدية بيروت، كما كلف المجلس الاستشاري دار الهندسة - طالب وشركاه مهام الاشراف على التنفيذ، ومن المرتقب إنجاز هذا المشروع مع نهاية هذا العام".

وتابع: "إننا في مجلس الانماء والاعمار نعتبر أنفسنا ذراعا تنفيذية لبلدية بيروت وعلى إستعداد للتعاون مع المجلس البلدي في تخطيط وتنفيذ المشاريع التنموية التي تساهم في رفع مستوى التنمية في عاصمة لبنان".

بدوره قال رئيس بلدية بيروت بلال حمد: "نجتمع اليوم لحضور حفل وضع حجر الأساس لمشروع مد خط تصريف المياه المبتذلة في رأس بيروت برعاية دولة الرئيس سعد الحريري، ولا بد من الإشارة أولا إلى أن شبكة الصرف الصحي تفرغ المياه الآسنة في البحر وقرب الشاطىء من دون أي معالجة وذلك لفشل الحكومة في إنشاء محطة لمعالجة وتكرير مياه الصرف الصحي، ومن المؤكد أن تفريغ مياه الصرف قرب ميناء الصيادين يؤدي إلى تلوث الميناء ويؤثر سلبا على الخصائص البيولوجية والفيزيائية والكيمائية للمياه في ميناء الصيادين مما يشكل خطرا على الحياة البحرية وبالتالي على صحة المواطنين. لذلك عمدنا إلى إنشاء مصب مؤقت مغمور بمياه البحر وذلك عن طريق مد خط رأس بيروت لتصريف مياه الصرف الصحي مسافة 500 متر داخل البحر وذلك لتخفيف وتشتيت المياه الآسنة بطريقة علمية تضمن تخفيف الآثار السلبية، وهذا بإنتظار إنشاء محطة لمعالجة المياه المبتذلة والآسنة".

أضاف: "تاريخ هذا المشروع يؤشر بوضوح إلى معاناة المجلس البلدي مع الروتين الإداري القاتل الذي يتسبب بالتأخير في تحقيق الإنجازات المرجوة. ولقد صدر قرار المجلس البلدي بتكليف مجلس الإنماء والإعمار بدراسة وتنفيذ خط تصريف المياه المبتذلة بتاريخ 9/12/2011 أي تقريبا مع بداية عمل المجلس البلدي الحالي، وها هو اليوم يرى التنفيذ مع نهاية ولاية هذا المجلس. وهذا خير مثال على نتائج الروتين في الإدارة".

وتابع: "رغم الحواجز والموانع الكثيرة التي واجهها المجلس البلدي للمدينة، إستطاع تحقيق الكثير من الإنجازات على صعيد البنى التحتية والفوقية".وأردف: "الإنجازات كثيرة وفي مختلف المجالات، والوقت لا يسمح بالإستفاضة في تعداد المشاريع المنجزة التي كرست بكتب صدرت عن بلدية بيروت".

وقال حمد: "من غير المنصف مطلقا إطلاق تهم التقصير على المجلس البلدي الحالي، ولقد عملنا بجدية عالية وأنجزنا ما إستطعنا اليه سبيلا ووضعنا رؤية وخطة إنمائية شاملة وذلك للمرة الأولى في تاريخ العمل البلدي في بيروت، لكن الموقف الجاد والبحث الحقيقي يجب أن يقوم على إستجلاء الأسباب التي حالت دون تنفيذ كل عناصر الإستراتيجية الإنمائية لمدينة بيروت التي وضعها المجلس في الميادين كافة، ولا يقولن أحد أنه لا يعلم الأسباب الحقيقية الكامنة وراء التأخير والتجميد لبعض المشاريع الحيوية الإنمائية، إذ أن الجميع يعلم الحقيقة والمستقبل كفيل بإظهارها كشمس النهار".

أضاف: "علمنا الرئيس الشهيد رفيق الحريري الوفاء والإخلاص، ونحن مع دولة الرئيس سعد الحريري على العهد والوعد نقف إلى جانبه ونشد على أياديه آملين أن يكون المستقبل المشرق لصالح بيروت عاصمة العواصم، واضعين أنفسنا كما كنا دائما سواء في البلدية أو خارجها في خدمة أبناء العاصمة الطيبين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة