اقليمي ودولي

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأربعاء 20 نيسان 2016 - 12:57 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

مؤشر "ميداني" على انهيار الهدنة الهشة بسوريا

مؤشر "ميداني" على انهيار الهدنة الهشة بسوريا

قتل نحو ثمانين شخصا وجرح أكثر من مئتين جراء قصف وغارات لطائرات الجيش السوري على عدة مدن سورية أمس الثلاثاء، معظهم في ريف إدلب، وفق ما ذكرت مصادر معارضة.

ويؤشر هذا التطور على انهيار الهدنة الهشة المعلنة منذ نهاية شباط الماضي، في وقتٍ تفجرت المحادثات في جنيف بعد أعلان "كتلة الرياض" إنسحابها من المحادثات مع الدولة السورية.

وقال مراسل الجزيرة إن 42 مدنيا قتلوا جراء غارات لطائرات النظام استهدفت سوقا شعبيا بمدينة معرة النعمان في ريف إدلب. كما قتل عشرة آخرون في استهداف سوق آخر بمدينة كفرنبل الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، بينما تستمر عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض ونقل الجرحى إلى المراكز الطبية.

وفي هذا السياق رجحت الولايات المتحدة أن تكون قوات النظام السوري مسؤولة عن الغارات التي استهدفت إدلب أمس الثلاثاء. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إن النظام السوري يقف وراء غالبية الانتهاكات التي تشهدها الهدنة.

ولكن رغم ذلك أعرب كيربي عن اعتقاده بأن الهدنة "ما زالت قائمة ومتماسكة"، مشيرا إلى أن "العنف قد زاد في الأيام الأخيرة، ولكن مستواه لا يزال أقل مما كان قبل تطبيق اتفاق وقف العمليات القتالية الذي رعته روسيا والولايات المتحدة" وتم الاتفاق عليه في شباط الماضي.

ورغم ذلك وصفت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية القصف الذي استهدف السوق بأنه "تصعيد خطير" عزز قرارها الذي اتخذته في اليوم السابق بتأجيل مشاركتها في مفاوضات جنيف.

هذا وقال قياديان في المعارضة السورية أن «تعليق» مشاركة المعارضة السورية في مفاوضات جنيف في جولتها الحالية لا تعني «الانسحاب»، مشددين على رفض تصريح رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري، الذي يتهم المعارضة بإفشال المفاوضات وبعدم استقلالية قراراتها.

وأوضح النائب السابق لرئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة أن «تعليق» مشاركة المعارضة السورية في مفاوضات جنيف في جولتها الحالية لا تعني «الانسحاب»، مشدداً على دور «الأوضاع الإنسانية» بالميدان السوري في تعليق المشاركة واستئنافها.

وأوضح مروة في تصريح إلى صحيفة «الحياة» أنه لم يتم الانسحاب من مفاوضات جنيف، بل تم تعليقها فقط بسبب الأوضاع الإنسانية المتدهورة في سورية، والتعليق لا يعني الانسحاب أو المقاطعة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة