المحلية

placeholder

ريتا الجمّال

ليبانون ديبايت
الأربعاء 20 نيسان 2016 - 17:38 ليبانون ديبايت
placeholder

ريتا الجمّال

ليبانون ديبايت

"سلاح" فيرا خوري يُسقط من حاربها ويُحرجه.. وهذا ما كشفته

"سلاح" فيرا خوري يُسقط من حاربها ويُحرجه.. وهذا ما كشفته

خاص "ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال:

فيرا خوري المرشحة لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، اسم احتل عناوين الصحف ونشرات الاخبار في الاسابيع الماضية، وتعرّض لهجوم "عشوائي" غير مبني على المعرفة، والاطلاع والثقافة. فـ"القلم" الذي جرّد خوري من الانجازات، والشهادات، والتاريخ العريق، لم يكلّف نفسه للبحث عن سيرة هذه المرأة الذاتية "المكلّلة" بالمناصب العالية، مكتفياً باستخدام " الوسيلة اللبنانية المعتادة" لـ"محاربة" انسان ناجح من خلال ربط اسمه بمسؤول او شخصيّة عامة نافذة، للقول بأنه تبوأ المنصب عن طريق "الواسطة".

السيّدة خوري "المجهولة" عند "قلّة" من الناس، معروفة لدى الكثيرين وخصوصاً في الخارج، اذ شغلت مناصب عريقة في اليونسكو، ودخلت السلك الديبلوماسي لاكثر من عشرين سنة. كما عرض عليها مرات عدة الترشح لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، من بلدين اوروبيين عام 2009، ومن اميركا اللاتينية في عام 2013، لكنها رفضت هذه الخطوة، وفاء منها لوطنها لبنان، الذي ارادت ان تترشح منه و"له". بيد انها لم تتوقع، انه بمجرد ان تقدم على هذه الخطوة، ستتعرّض لحملة شرسة من بعض ابناء البلد، الذين وبدل ان يدعموا ترشحها الذي تبنته الحكومة، وضعوا العوائق امامها وحاربوها اعلامياً... فماذا تقول فيرا خوري لموقع "ليبانون ديبايت"، عن ترشحها، والحملة المقامة ضدها، وهدفها من وراء هذه الخطوة؟.

خوري أعلنت انها " سبق وتلقت عروضاً كثيرة للترشح من بلدان عدة، سواء من اوروبا واميركا اللاتينية، الا انها ارادت ان تترشح من لبنان، كما ان الوقت لم يكن مناسباً لقيامها بهذه الخطوة"، وقالت " بدأت عام 2014 بالتحضير لملف ترشيحي، وجئت الى بيروت في الصيف من العام نفسه، وقدّمت الترشيح للوزراء المختصين، كما قمت بالتعريف عن نفسي، وعن برنامج عملي وملف الترشح برمته، الذي يوثّق الامكانات التي تخولني الوصول الى المنصب في عام 2017".

وعن الحملة الشرسة التي تعرضت لها من بعض الاشخاص، والتي حرصت على عدم الرّد عليها، متسلّحة بمسيرتها الطويلة، اعتبرت ان " هناك من حاول ان يمحي ليس فقط مهنتي ومسيرتي، انما "لبنانيتي"، فجعل مني غريبة، اقتحمت عالم جديد عليها، وارادت ان تترشح باسم لبنان، بدعم من شخصيات معينة، لكن من يراقب الحملة التي اتعرض لها، ومن يقرأ الصحف والمقالات المكتوبة ضدّي، يدرك تماماً انني لست مدعومة من احد". مضيفة:" للاسف، شارك البعض بهذه الحملة "السخيفة" فوقعوا بفخ المعلومات الخاطئة التي اعطيت لهم عني، لكنهم سرعان ما اكتشفوا انني لم اتعد على اي شخص، وكل ما في الامر انني تقدمت بطلب ترشيحي وفق الاصول والشروط المنصوص عليها، محترمة المؤسسات والدولة والشفافية المطلوبة".

واذ أسفت خوري، لوضع ترشيحها بوجه شخصية عريقة لم تكن قد اعلنت حتى ترشحها بشكل رسمي، قالت:" ان الترشح الذاتي عبر الاعلام شيء، والرسمي الشرعي أمر مختلف تماماً".

واوضحت، " هدفي من هذا الترشح، ان أٌدخل الى المنظمة افكاراً كثيرة، واقوم بأعمال ومشاريع لها فعاليتها على الارض"، وكشفت عن مشروع تقوم به مع فريق عمل ومفكرين، وديبلوماسيين، من اليونسكو، رافقوها في مسيرتها ولا يزالون بغية تحقيق الاهداف المرجوة. لكنها لم تتطرق الى تفاصيل برنامج عملها، احتراما لما ينص عليه قانون الانتخابات في اليونيسكو، والذي يمنع الاعلان عن البنود قبل تقديمها الى المجلس التنفيذي في اذار من العام 2017.

ولم تنكر خوري، تأثير الحملة ضدها، ولا سيما انها جاءت بعد اعلان ترشّحها بشكل رسمي، ما ادى الى تعميمها على دول العالم، لتعطي صورة وكأن هناك انقسام لبناني داخلي وتشرذم، وتخلق بلبلة غير مبرّرة، لكنها على الرغم من ذلك، متفائلة، ومصممة على السير بهذه الخطوة حتى النهاية، داعية الى الوقوف كشخص واحد من اجل ايصال لبنان الى هذا المنصب المهم.

وختمت خوري بالقول: غدا سأسافر، لاكمل ما بدأت به، وأعد الجميع، بأن حملتي ستكون نزيهة، وعلى المستوى الذي يرفع اسم لبنان، ويشرّف اللبنانيين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة