استقبل رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا في مكتبه في برج ابي حيدر وفدا من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة رئيس المكتب السياسي الوزير السابق علي قانصو، بحضور رئيس هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان، الخبير الاقتصادي عماد جبري وغازي هاشم.
بعد اللقاء، اشار قانصو الى انه تم التشاور "بآخر المستجدات على الساحتين المحلية والقومية. وكانت وجهات النظر متقاربة جدا في مختلف المواضيع وفي طليعتها الخطران الاسرائيلي والارهابي، ولدينا تقدير مشترك بأن هزيمة الارهاب تحتاج لتضافر عمل كل القوى في الأمة، والنجاح في هزيمة الارهاب يفتح المجال لإستنهاض العمل القومي. كما اننا نعتبر ان الخطر الاسرائيلي هو الخطر الذي لا يمكن إغفاله ولا سبيل لمواجهته الا من خلال المقاومة، لذلك نحن اليوم بأمس الحاجة للمقاومة كقوة ردع وتحرير في اطار هذا الصراع الذي تخوضه امتنا ضد العدو الاسرائيلي".
واضاف: "توقفنا مليا امام حالة الاهتراء التي تضرب كل أطر الحياة في لبنان بدءا من الشلل الذي يصيب المؤسسات الدستورية حيث يستمر الشغور الرئاسي في ظل عجز الطبقة السياسية عن انتخاب رئيس، مرورا بتعطيل عمل مجلس النواب وصولا إلى حكومة غير منتجة، وهذا ما يقتضي من القوى الوطنية ان تتنادى الى وقفة امام هذا الواقع للتفاهم على حلول لهذه الازمة. وكان الرأي متفقا ان الحل يكون من خلال تطبيق كامل بنود اتفاق الطائف وخاصة بنوده الاصلاحية وعلى رأسها الغاء الطائفية السياسية وانتخاب مجلس نيابي من خارج القيد الطائفي، وإنشاء مجلس للشيوخ ينحصر فيه التمثيل الطائفي، وتحقيق الإنماء المتوازن والعمل بما نصت عليه مقدمة الدستور بحسم هوية لبنان العربية".
وختم قانصو: "لو إن الطبقة السياسية التي حكمت لبنان منذ العام 1990 طبقت كامل بنود الدستور لكان لبنان في مرحلة مختلفة جذريا عما هو في واقعه. لذلك تم الإتفاق خلال اللقاء أن يتم تفعيل دور الأحزاب الوطنية والقومية للدفع بإتجاه إقرار قانون إنتخابي نيابي على أساس النسبية وإنتخاب رئيس للجمهورية قادر على حسم الخيارات القومية للبنان التي نص عليها إتفاق الطائف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News