فاضَ وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، بكل ما يختزن صدره من مواقف وطنية ومحلية، مطلقاً أسهمه «الناصحة» في كل اتجاه!يبدأ درباس حديثه من حيث انتهى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط في إطلالته الاعلامية الأخيرة، فيقول: "ما أعلمه أنّ فكرة الاعتزال تراود الزعيم الاشتراكي منذ فترة، لكن حتى في إعلانه الأخير كان غاية في الحضور!".
ويرى درباس "أنّ جنبلاط لا يزال من العناصر المؤثرة في الحياة السياسية، وتأثيره في محيط طائفته لا يُجارى، لكنّني أعتقد أنّ تراث وليد جنبلاط وكمال جنبلاط أوسع وأبعد من حدود الطائفة. وعلى هذا فإنّ ما أعلنه ينمّ عن رغبة شخصية لا سياسية، باعتبار أنّ العمل السياسي سيبقى في حاجة الى زعيم في حجم وليد جنبلاط، لا يمكن الاستغناء عنه، خصوصاً في ظلّ هذه الظروف الهشّة والخطيرة".
ويُبدي درباس غضبه ممّا آلت اليه الأوضاع في الحكومة، التي يصفها بأنها حكومة "المطبّات الوطنية"، "لأنّنا ما إن نَنتهي من مَحو آثار مشكلة ما حتى تظهر الى العلن مشكلة أخرى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News