اقيم حفل تكريم لرئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر وبدء العمل في مشروع انظمة مياه الشرب والري في قضاء حاصبيا، الذي يلبي حاجات القرى حتى العام 2030.
حضر الاحتفال: وزير المالية علي حسن خليل ممثلا الرئيس نبيه بري، النائبان انور الخليل وأمين وهبي ممثلا الرئيس سعد الحريري، ممثلان عن النائبين ياسين جابر وعبد اللطيف الزين، وفاعليات قضائية وعسكرية واجتماعية ورؤساء بلديات.
والقى الخليل كلمة دعا فيها الى "رفع الغطاء عن المرتكبين بشأن ملف الإنترنت غير الشرعي مهما كان موقعهم، بخاصة أن بعض الرؤوس الكبيرة اصبحت معروفة بالإسم، ولا يجوز تغطيتها بأي شكل من الأشكال".
وقال: "آن الآوان لوقف اي تدخل بشؤون القضاء، فلا يجوز التمييز بين مشتبه به وآخر. فنحن نعول على القضاء في هذه القضية وغيرها من القضايا، وعلى القضاء أن يبقى كما نعهد ونأمل بعيدا عن الملوثات والتدخلات السياسية، ويحسم بجرأة وقوة، ففي ذلك حماية للبنان ولمؤسساته ومصالح شعبه".
وقال: "ما ينطبق على ملف الفساد الخاص بشبكة الإنترنت غير الشرعية، ينطبق على الملفات التي بدأت تظهر في مؤسسة قوى الأمن الداخلي، فما يقوم به المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص موضع ترحيب وتقدير الجميع، لأن تطهير المؤسسة من الفاسدين يعزز الثقة بها وبرجالها في هذا الظرف الأمني الإستثنائي، والمطلوب هنا الا يقف الأمر عند حدود معينة ولإعتبارات معينة، بل أن تفتح الملفات جميعها حتى تستقيم العدالة، فالعدل أساس الملك".
واكد "الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الأمنية، وفي مقدمها مؤسسة الجيش من أجل الدفاع عن لبنان بوجه العدو الإسرائيلي من جهة، والمجموعات التكفيرية من جهة ثانية. لقد أثبتت هذه المؤسسات جهوزية وقدرة على التعامل مع التحديات الأمنية، فتحية لمؤسساتنا الأمنية وتحية إكبار لشهدائها وجرحاها، وكل الدعاء ليعود اسرى المؤسسات الأمنية سالمين الى وطنهم وذويهم. إن المطلوب من السياسيين تأمين الغطاء السياسي لهذه المؤسسات والإسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية كمدخل لتفعيل المؤسسات الدستورية".
كما، أكد "أننا كنا وما زلنا ندعو الى وفاق بين الأهالي، وفاق ينتج مجلسا بلديا ذات صفة تمثيلية، لا أن يأتي الوفاق فوقيا وعلى حسب مشيئة الأهالي ورغبتهم، كما حصل في الإنتخابات السابقة وكانت النتيجة التعطيل الكامل للمجلس البلدي واستلام القائمقام لصلاحيات البلدية. إن الدعوة الى الوحدة والوفاق هو شأن دأبنا عليه في كتلة التنمية والتحرير بتوجيه من الرئيس نبيه بري، رجل الوفاق والحوار، حامي الدستور والميثاق. فلقد أثبتت التجارب أن الرئيس بري ضمانة وطنية كبيرة، وركن وطني أمن للبنان مظلة حماية وأمان من خلال الدعوة الى قيام طاولة الحوار في زمن أغلق بعض الساسة الأبواب خلفهم وقطعوا سبل التواصل فيما بينهم. انه رجل الإنماء الأول الذي ناصر ودعم كل مشروع قانون يخدم مصالح الناس، ولولاه لما كان الجنوب بقراه كافة، قد شهد هذه النهضة التنموية من شبكة طرقات ومدارس وآبار مياه وشبكات كهرباء الى سائر قطاعات البنى التحتية الأساس ".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News