احيت حركة "أمل" الذكرى السنوية للمجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي في نيسان من العام 1996 بحق عائلة ال العابد وشهداء البلدة، باحتفال أقامته في النادي الحسيني في بلدة النبطية الفوقا، حضره عضو المكتب السياسي النائب هاني قبيسي، المسؤول التنظيمي في اقليم الجنوب الحاج باسم لمع، المسؤول التنظيمي في المنطقة الاولى محمد معلم، أعضاء قيادتي الاقليم والمنطقة، علماء دين، عوائل الشهداء وحشد من اهالي البلدة والجوار.
وألقى قبيسي كلمة الحركة فتحدث عن "دور الشهداء في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي حتى بزغ التحرير من دمائهم الزكية التي روت أرض الجنوب وحمت لبنان من العدوانية الصهيونية".
وقال: "رفضنا الاتفاقات ورفضنا 17 أيار وقاومنا، ووقفنا بتضحيات شهدائنا وهذه مفخرة لنا جميعا، لقد قالوا سابقا أن قوة لبنان في ضعفه اليوم، أن قوة لبنان بمقاومته بجيشه وبشعبه، اننا الى جانب الجيش ومع الوحدة الوطنية الداخلية نقدم الشهداء من اجل لبنان نقاتل العدو الاسرائيلي والارهاب التكفيري وهما صنوان لبعضهما، وها هي اسرائيل المحتلة للجولان تدعم التكفيريين وتقدم لهم العون والدعم وتعالج جرحى الارهابيين داخل الكيان الصهيوني، كما أننا لم نرضخ للصهاينة لن يخيفنا هذا الارهاب المتفشي في كل بلد عربي وهو يدار بأيد عربية وغربية".
وشدد على أن "الرئيس نبيه بري حامل أمانة الامام الصدر ويطبق عناوينه ومضامينه. وأهم ما قاله الامام الصدر أن أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل الوحدة الداخلية اللبنانية، ان كنا موحدين على مساحة لبنان نتمكن من هزيمة اسرائيل ومواجهة الارهاب ونستطيع أن نحقق دولة العدالة والمساواة، دولة الجيش المقاوم، اننا نحلم بدولة لا فساد فيها ولا نفايات، الشهداء كانوا يحلمون بدولة الاستقرار القوية الممانعة لاسرائيل، الواقع السياسي ليس سليما والكل يبحث عن مكاسبه الطائفية. نحن في "أمل" نؤمن بالعيش المشترك وبالوحدة الوطنية، وبأن لبنان يجب أن يكون وطن العدالة والمساواة".
وختم: "نحن أمام استحقاقات كثيرة منها ما هو بلدي وغير بلدي والكل يفتش عن مصالحه الخاصة، نحن مع قانون انتخابات على أساس النسبية التي تمثل كل الطوائف والمذاهب، تعالوا إلى كلمة سواء نقر فيها قانونا للانتخابات النيابية على قاعدة النسبية، علينا تحديد موعد لجلسة تشريعية ونحن مع انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد. فلماذا لا تقبلون تحديد جلسة تشريعية وترضون ببقاء الوطن مشلولا ومؤسسات الدولة معطلة، نحن من خلال لغة الحوار التي ينتهحها الرئيس بري إنما نسعى لانتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل المجلس النيابي لأن أمور الناس لا تحتمل التأجيل والمماطلة والتسويف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News