متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 25 نيسان 2016 - 17:24 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

رنده: الشباب يحصد تداعيات الواقع المأسوي للبنان

رنده: الشباب يحصد تداعيات الواقع المأسوي للبنان

اقيم في قاعة الاحتفالات في "مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين" في الصرفند، حفل تخريج طلاب "معهد الوفاء للتعليم المهني" التابع للجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين، برعاية عقيلة رئيس مجلس النواب نبيه بري رنده عاصي بري، في حضور، المدير العام للتعليم المهني والتقني احمد دياب، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، المسؤول التربوي ل"حركة امل" في الجنوب الدكتور محمد توبة، مديرين من المعاهد المهنية والتقنية الرسمية والخاصة وفاعليات تربوية وبلدية واختيارية وحشد من اهالي الطلاب المتخرجين.

ثم تحدثت بري، فهنأت الطلاب باسم رئيس مجلس النواب على نجاحهم، وقالت: "لقد عودتكم في كل مناسبة نخرج فيها دفعة من الطلاب على المصارحة والشفافية، واليوم ربما هي المرة الأولى التي أجد فيها صعوبة في اختيار الكلمات والمواقف التي يتوجب أن أخاطب بها هذه الباقة من الشباب المتعلم المتوثب لدخول سوق العمل والمتأهب لاستكمال مسيرة التحصيل العلمي، ومرد هذه الصعوبة هي حالة التردي والفساد والافساد والتعطيل والفراغ والمراوحة التي تفتك بكل شيء، خصوصا بالمفاصل الرئيسية للدولة والمؤسسات في لبنان.

وأضافت: ان هذا الواقع المأسوي الذي نعيشه في لبنان أول من يحصد نتائجه وتداعياته هم الشباب التواق الى المشاركة في بناء لبنان وصناعة نهضته وقيامته من بين ركام الأزمات التي يتفنن السياسيون في صناعتها. لكنني كلما أنظر في عيون هذه القامات المفعمة بالأمل والمجبولة بعزيمة وارادة لا تعرف الهزيمة والانكسار، أدرك حقيقة لا لبس فيها هي أن ما يمر به وطننا من أزمات و تحديات هو الاستئثاء وليس القاعدة وان قدر لبنان هو الانتصار دائما على كل التحديات، ومستقبله لا يصنعه الا شباب مثلكم لم تلو عزيمتهم و لم تكسر ارادتهم اي قوة الشر. فكما انتصرتم على عدوانية وارهاب اسرائيل أنتم قادرون على الانتصار في أي استحقاق عابر وطارىء، فنحن واياكم معنيون ومطالبون بمواجهة ومقاومة هذه الوقائع الشاذة التي يحاول البعض جعلها قدرا متحكما بحياة وطننا وانساننا".

واكدت "نحن واياكم ملزمون بمضاعفة الجهد والعمل أكثر من أي وقت مضى على تحصين ارادة التعلم والسعي من أجل تطوير الرؤى والخطط بما يتلاءم مع الظروف التي نمر بها وفي المقدمة ايجاد المناخات الملائمة لخلق فرص عمل جديدة للخريجين وخصوصا أولئك الذين يحملون الشهادات المهنية وأنتم أيها الخريجون جزء أساسي منهم".

واشارت الى ان "اللقاء هو انساني وأكاديمي بامتياز، فاسمحوا لي وفي حضرة سعادة المدير العام للتعليم المهني والتقني، لا بد من التأكيد على ضرورة أن تحذو الدولة أو السلطة المعنية في لبنان حذو الدول التي مرت بظروف مماثلة لما مر بها لبنان ولا يزال. فكان اللجوء الى دعم التعليم المهني انطلاقا من أهميته وباعتباره أحد أهم المظاهر الرئيسية للعملية التعليمية في العالم نظرا لتأثيره على عملية التنمية المستدامة في المجتمعات، خصوصا في ظل تنامي ظاهرة البطالة في أوساط الخريجين من حملة الشهادات الأكاديمية العليا".

موضحة ان "هناك نماذج رائدة في هذا المجال في المانيا من فترة ما بعد الحرب الى الصين في السنوات الأخيرة الى الهند الى البرازيل التي انتقلت من دولة ذات مديونية الى دولة منتجة و منافسة، كل هذه الدول أعطت أولوية خاصة للتعليم المهني، ادراكا منها بأن الاقتصاد الحقيقي القوي لا يقوم بمعزل عن الكفاءات المهنية والتقنية".

وفي الختام، تسلمت بري ودياب درعين تقديريتين من ادارة معهد الوفاء، وبدورها ودياب وزعا الشهادات على المتخرجين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة