إعتبر النائب أيوب حميد أن حزب الله وحركة أمل أخوة وهما على نفس الخط في ماخص الإنتخابات البلدية.
وقال خلال إفتتاح حسينية في بلدة كفردونين: "نحن واخواننا في حزب الله وفي اطار تكافلنا وتلاقينا وتكاملنا في كل المجالات وعلى كل الصعد، لا نريد لاهلنا على مستوى البلدات والمدن الا الخير، ولا نريد في سعينا ان نتجاوز احدا لا من العائلات ولا من المجتمع المدني. اننا نسعى لكي نكون صلة وصل بين الجميع، ونعمل من اجل اهلنا ومن اجل تنمية هذه البلدات والمدن التي عانت وقدمت الكثير وتستحق الكثير. ونأمل ان تكون هذه المرحلة والاعداد لها لما فيه مصلحة الناس وسنكون راضين عن أي توجه يكون للناس فيه خيار يرضي الجميع".
وتابع: "إننا نرى اليوم تحللا للمؤسسات الراعية لبقاء الوطن واستمراره، وهذا التحلل يضرب عميقا بدءا من موقع الرئاسة الاولى، الى عمل مؤسسة المجلس النيابي، وصولا الى الحكومة ودورها التنفيذي في خدمة الناس ورعاية مصالحهم. نحن في هذه المرحلة التي يتعذر فيها انتخاب رئيس جديد للبلاد وهو اولوية مطلقة بالنسبة الينا لانه يمنح الاطمئنان لمكون اساسي من مكونات الوطن من أجل الشراكة الحقيقية بين ابناء الوطن، وذلك نتيجة عدم التوافق وفقدان النصاب القانوني. فهل هذا يعني ان تنتهي الحياة العامة في لبنان وتؤجل الحكومة عملها الذي يجب ألا يتوقف لحظة؟ وهل يجب ان يغيب دور المجلس النيابي في التشريع والمحاسبة او التشريع الضروري؟".
وختم: "نحن نقول بضرورة انعقاد المجلس النيابي للقيام بمسؤولياته وواجباته تجاه مصالح الناس ووجعهم، ولا شرعية تعلو فوق شرعية العيش المشترك وتواصل ابناء الوطن بمكوناته جميعا للمصلحة العامة. علينا ان نعقل ونرحم هذا الوطن بما يحفظ له القدرة على الاستمرار والبقاء لان الرياح العاتية تضرب حولنا وتضرب المنطقة وهناك الخطر الاسرائيلي، لذا علينا ألا نتلهى بشعارات تثير النعرات والغرائز. كفى هذا الوطن معاناة وكفى فضائح ومشاكل، وعلينا ان نهتم بأنفسنا وبقدرتنا على ان صنع المعجزات لنتمكن من عبور الاوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News