التقى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ظهر اليوم في السراي الكبير، كل من النائب محمد قباني، والنائب أحمد فتفت والوزير السابق عصام نعمان ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد.
وبعد اللقاء مع فتفت، قال الاخير: "بحثت مع الرئيس سلام في بعض الأمور الإنمائية في منطقة الضنية، والحديث الأكبر والأشمل كان عن الوضع السياسي في البلد وتعطيل المؤسسات بشكل عام، تحت عناوين مختلفة، مما يؤدي الى تعطيل البلد وإصابته بالشلل. كذلك بحثنا في بعض الملفات التي أثيرت أخيرا في الإعلام وتحديدا ما يسمى فضائح ملفات الإنترنت، وأبدى الرئيس سلام فكرة جيدة جدا هي الاستعانة بخبراء من الخارج لتفصيل الأمور حتى يتمكن القضاء من بت هذا الموضوع كي لا يقال يوما ما إن القضاء لفلف الموضوع بأي شكل، او انه ليس لديه المعلومات الكافية لبته، وتفاديا لاستعمال البعض كبش محرقة لحماية المرتكبين الفعليين".
واستقبل أيضا وفدا من "لجنة المتابعة للقاء الوطني للنهوض والتغيير" برئاسة الوزير السابق عصام نعمان الذي قال بعد اللقاء: "سلمنا الرئيس سلام مذكرة عن أبعاد قضية النازحين السوريين المتفاقمة وضعف المساعي الفعلية لمواجهتها، خصوصا أنها قضية لا تواجه لبنان فحسب بل تواجه لبنان وسوريا معا، ومع ذلك يبدو ان سياسة النأي بالنفس مطبقة تجاه جميع القضايا والتحديات، في حين أن الواجب يقضي بتعاون لبنان وسوريا لمواجهة هذا التحدي المشترك. فقضية النازحين ليست قضية سياسية، بل هي اجتماعية بالدرجة الاولى، وتهدد بمفاعيلها كلا البلدين، هذا ما أردنا توضيحه. أملنا أن ترفع هذه القضية لمجلس الوزراء ليصار الى بت مسار التعاون بين البلدين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News