خاص "ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال:
تشهد بلدة جديتا معركة انتخابيّة حامية على موقع رئاسة البلدية بعد ترشّح ثلاثة اشخاص الى هذا المنصب، هم العميد المتقاعد ميشال خاطر والسّيدان اميل حنّوش وتوفيق سعادة وقد فشلت محاولات عديدة لقيام اتفاق بين المرشحين حنوش وسعادة، في حين بقي خاطر متمسّكاً بتأليف لائحة قوامها العائلات في جديتا والتي يعتمدها الأخير مبدأً لحملته، مشدّداً على ضرورة الوصول الى انتخابات نزيهة وشفّافة ضمن الإطار الديمقراطي.
وقال العميد المتقاعد ميشال خاطر في حديث الى موقع "ليبانون ديبايت"، انه اختار "جديتا بتجمعنا" شعاراً لحملته الانتخابية، معتبراً:" ان رئاسة البلديّة ليست للوجاهة وتحقيق المكاسب او النفوذ على حساب المصلحة العليا للبلدة، اذ على رئيس البلدية التّفرغ للعمل الجدّي في بلدته من خلال فريق عمل منسجم ومتناغم بغية القيام بورشة حقيقيّة في جديتا التي تحتاج الى عملٍ شاق لتأهيل البنى التحتيّة وابعاد التلوث عن المزروعات في سهل جديتا ومعامل انتاج المواد الغذائية والالبان والاجبان المنتشرة بكثرة في البلدة".
وأكّد خاطر ان " من الاهداف الاساسيّة التي يضعها نصب عينيه، اعادة البلدة الى الخريطة السياحيّة لما تتّصف به من مناخ صحّي وموقع مميّز وطبيعة ساحرة". مشدّداً على " ان جديتا لم تعد تلك البلدة الصغيرة المتواضعة بل اصبحت في مصاف مدينة صغيرة تضمّ العشرات من فروع المصارف الى جانب المطاعم والفنادق الفخمة".
واضاف ان " البلدة بحاجة ماسّة الى مدرسة رسميّة تليق بها كما هي بحاجة الى تأسيس نادي رياضي يساعد الشباب على الاختلاط والتعايش الفعلي كون جديتا تجمع الطوائف على اختلاف مذاهبها، وهدفنا ان نبقيها نموذجاً مصغّراً عن ((لبنان الكبير))".
وبالعودة الى السّباق الانتخابي ودور الاحزاب في الاستحقاق البلدي، رأى خاطر ان "التدخّل الحزبي له دوره ولكن بشكل محدود فالأحزاب تعمل بحذر وتتعاون مع العائلات للوصول الى انتخابات حضاريّة"، مشيراً الى انه "يقف على مسافة واحدة من الجميع".
ويحرص العميد المتقاعد خاطر على اقامة مجلس بلدي يضم مثقّفين واصحاب اختصاص، وهو مطمئن لحصول الانتخابات البلدية في موعدها، واعداً الاهالي بأن جديتا ستعود كما كانت في السّابق جوهرة "ترصع" في البقاع.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News