أكّدت مصادر رفيعة في الحزب "التقدمي الإشتراكي"، "إننا نقارب ملف الإنتخابات البلدية من باب خدماتي صرف ، وليس من باب النفوذ. ولا نتعاطى معه بحساباتٍ طائفية ولا مذهبية ولا حزبية صرفة، بل نسعى للتوافق وتعميق التواصل انطلاقاً من المصالحة التاريخية في الجبل التي أرساها رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط مع غبطة البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، وعلى قاعدة انفتاحنا الدائم على كل الأطراف".
وأضافت المصادر في "الإشتراكي"، أن المراقبين عن قرب يعرفون مدى حرصنا على سد الفجوات وتذليل العقبات، مع الإشارة إلى أننا نرى في اللوائح المتقابلة منافسةً ديمقراطية بين أبناء البلدة الواحدة لا مواجهة، ولا منكافة حزبية ولا كيدية.
وتابعت: هذا الأمر ينسحب حكما على إدارتنا للملف حتى في بيتنا الداخلي باللوائح المتنافسة بعيداً عن الاصطفافات السياسية أو الحزبية، ولا شك أن هذا الواقع ينطبق على جميع الأحزاب والقوى السياسية التي تجد نفسها ملزمة بمقاربته بإحترام الأعراف والتقاليد والإعتبارات العائلية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News