أفادت معلومات من مصادر صيداوية أن الملاحظات التي سجلها رجل الأعمال محمد زيدان لقيت تفهماً من النائب بهية الحريري في اجتماع جمعهما أمس الأربعاء، بعدما كان زيدان التقى ليل أول من أمس زعيم تيار "المستقبل" الرئيس سعد الحريري.
وكان سرى في الشارع الصيداوي أن زيدان يجري مشاورات لتشكيل لائحة بلدية في صيدا ، لكنه يتريث في تحديد موقفه النهائي الى حين اتاحة الفرصة للنائب الحريري لإدخال تعديلات على اللائحة التي يرأسها الرئيس الحالي للمجلس البلدي علي السعودي المدعوم من "المستقبل"، لجهة إعادة النظر بتمثيل بعض العائلات الصيداوية، ليكون له القرار الأخير قبل انتهاء مهلة الترشح لخوض الإنتخابات البلدية.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أنه إذا عدل زيدان عن تزعم لائحة بلدية، فإن المعركة ستكون محصورة بثلاث لوائح:
– الأولى برئاسة السعودي المدعوم من الحريري و"الجماعة الإسلامية"، والثانية يرعاها رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد بالتحالف مع "التيار الوطني الحر"، علماً ان المجلس البلدي المؤلف من 21 عضواً يضم عضوين مسيحيين، مارونياً وكاثوليكياً.
ومع ان سعد لم يتطرق الى موقف "حزب الله"، فإنه سيحظى بدعمه، ويعود عدم المجيء على ذكره الى مراعاته بعض الحساسيات الصيداوية من الحزب و"سرايا المقاومة" المدعومة منه.
أما اللائحة الثالثة، فسيتزعمها المسؤول السياسي السابق لـ"الجماعة الإسلامية" علي الشيخ عمار ، الذي يميل الى ترك أربعة مقاعد شاغرة أي العضوين الشيعيين والعضوين المسيحيين، وبالتالي ستضم حتى الساعة 17 مرشحاً من الطائفة السنّية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News