عبود: قد نضطر إلى اجراء انتخابات نيابية بعد "البلدية"

سجل لقاء جمع رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان وعددا من كوادر التيار "الوطني الحر". وقد اعتبر البعض هذا الاجتماع جلسة مصالحة بعد الكلام الكثير عن خلافات بين الجانبين.

وفي السياق، أكد عضو تكتل التغيير والاصلاح الوزير السابق فادي عبود الذي حضر اللقاء أن "ليس هناك مشكلة مع النائب حردان. وأتى لقاء الأمس في سياق التنسيق بيننا وتناولنا في خلاله مواضيع عدة، بينها الانتخابات البلدية والتعاون مع الحزب القومي".

وفي ما يتعلق بالانتخابات البلدية، شدد عبود على "أننا نحصر موضوع البلديات بالبعد التنموي. وحيثما يتاح المجال للتفاهم، لا نضع العصي في الدواليب، بل على العكس. نحن نقول إن وجدت بلدية تجمع كل الأحزاب والعائلات في أية قرية، لا فيتو لنا عليها. ذلك أننا نفصل الشأن السياسي عن الشأن التنموي".

سياسيا، وتعليقا على إعلان رئيس المجلس النيابي نبيه بري عدم الدعوة إلى جلسة تشريعية قبل أن تنهي اللجان المشتركة درس قوانين الانتخاب، في خطوة رأى فيها البعض ردا على تصلب الموقف المسيحي، اعتبر أن "الرئيس بري يحفظ دائما حدودا في ما يتعلق بالشأن الميثاقي أو الطائفي. وعندما تصل الأمور إلى أبعاد طائفية، تتولد لدى الرئيس بري "نقزة" معينة . ثم إن الرئيس بري، في المبدأ، ليس ضد المطلب المسيحي المتعلق بقانون الانتخاب. وتاليا، لا أعتبر أن فريقا فاز على الآخر. كل ما في الأمر أن بري دعا النواب إلى مناقشة مشاريع واقتراحات القوانين الـ 17 . لذلك نحن نعتبر هذا الأمر عين الصواب. وهنا أنبّه إلى أن عند اجراء الانتخابات البلدية، يصبح التمديد للمجلس النيابي باطلا فعلا، لأن الحكم يزول إذا زالت أسبابه الموجبة. كل هذا يعني أننا قد نضطر إلى اجراء انتخابات نيابية مبكرة بعد الاستحقاق البلدي، ما يعني أن قانون الانتخاب يجب أن يوضع على السكة سريعا.