ذكرت صحيفة "التايمز" أن طريقة تربية تنظيم الدولة للأطفال، أو من يطلق عليهم "أشبال الخلافة"، تقوم على غسيل أدمغتهم، ودفعهم إلى التجسس على عائلاتهم، بل ممارسة القتل ضدها.
ويقول توم كوغلان في تقرير له في الصحيفة إن ناشطين من داخل المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم، نقلوا صورة عن عمليات التدريب: "يقوم (داعش) بتربية جهاديين جديين، حيث ينشأ الأطفال ويتعلمون ما يتم تلقينه لهم"، ويضيف أن "خطر (داعش) ليس اليوم، لكنه يظهر في المستقبل".
وتذكر الصحيفة أن الناشطين زعموا أن هناك ما يزيد على ألفي طفل، يتدربون في المعسكرات في الميادين، التي تبعد 15 ميلا عن دير الزور، ويزعم الناشطون أن تنظيم الدولة درب أطفالا من الطائفة الأزيدية.
وينقل التقرير،، عن الذين يعيشون في مناطق التنظيم قولهم إن الجهاديين كرسوا جهودهم ومصادرهم لتدريب وتثقيف الأطفال من عمر السادسة، حيث تزعم والدة مراد، التي تعيش في مخيم للاجئين، أن ابنها لم يستطع التكيف مع حياته الجديدة، ويظهر أنه يعاني من مشكلات، ويقاتل دائما من حوله.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News