دان وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي "ممارسات النظام السوري في لبنان وسوريا وآخرها ارتكابه لمجازر حلب"، مؤكدا "اننا مستمرون في مواجهة الارهاب الصهيوني و ارهاب النظام السوري والايراني مهما كلف الامر" .
واعتبر ريفي ان "احتلال فلسطين كان قمة في الارهاب ، وكذلك قيام دول الانظمة الاستبدادية، و نظام الملالي في ايران الذي قام باعداد غربي للتآمر على المنطقة" .
كلام ريفي جاء في مداخلة له خلال رعايته ندوة وتوقيع كتاب " الارهاب الصهيوني في الفكر والممارسة " للكاتب عبد المجيد عواض ، التي نظمت في غرفة التجارة والصناعة - طرابلس بحضور رئيس الغرفة توفيق دبوسي ووجوه ثقافية واجتماعية من مختلف المناطق.
وتابع: " نحن كأمنيين عالجنا الإرهاب بالنتائج، وكنا نعلم أننا قد نحاصر مجموعة من هنا ومجموعة من هناك، لكن المعالجة الصحيحة كان يجب أن تقوم على الأسباب والنتائج على حد سواء. و في طرابلس عشنا ويلات كثيرة مع الإرهاب، وفي الجوالات الأخيرة عشنا 21 جولة عنف عززه التحالف بين نظام الأسد والمشروع الإيراني الممثل بحزب الله. وهذا التحالف حاول أن يخضع المدينة ويغير قناعاتها. لكنها رفضته وقاومته باللحم الحي ولم تستسلم.
وأشار: "أخذنا قرار المواجهة قبل انتشارهم الواسع في مدينة طرابلس وانتصرنا عليهم، ودفع الجيش اللبناني 170 شهيد أغلبهم من أبناء عكار وطرابلس.وفي عام 2008، وبعد أن سقطت المحاولة الأولى، بدأ ما يسمى بـ 7 أيار والقمصان السود، وهو يوم أسود في تاريخنا. حاول حزب الله في هذا اليوم إسقاط عروبة لبنان عبر انتشاره العسكري في بيروت، لكننا أسقطناه أيضا في شمال لبنان عبر تضافر أهالي طرابلس"، أما "المحاولة الثالثة كانت في إرسال سيارتين مفخختين إلى مسجدي التقوى والسلام، وكان المستهدفين الحقيقيين يومها الشيخ سالم الرافعي إمام مسجد التقوى، وأشرف ريفي في تفجير"جامع السلام". وبعد أشهر من وقوع الجريمة استطعنا القبض على المتهمين وإحالتهما إلى المجلس العدلي.
وختم ريفي: "نحن مستمرون في مواجهة الارهاب الصهيوني و ارهاب النظام السوري والايراني مهما كلف الامر ، ولن نستسلم لهم وخاصة في امننا ، وسنواجه حتى اليوم الاخير . اما ان تكون مقاتلا شرسا لتحمي وطنك أو تبقى متساهلا في محاكمة أي مجرم يستهدف وطنك فيبقى وطنك عرضة للخطر الدائم" .
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News