عقدت كتلة "المستقبل" النيابية اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة في "بيت الوسط"، وعرضت الأوضاع في لبنان والمنطقة. وفي نهاية الاجتماع أصدرت بيانا تلاه النائب زياد القادري، الذي قال: "في بداية الاجتماع توجهت الكتلة بالتهنئة الى اللبنانيين عموما بعيد الفصح المجيد ولا سيما الى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي.
وأصدرت بيانا تناولت فيه "عيد العمال وأسباب أزمة البطالة والأزمة الاقتصادية الخانقة"، وتوجهت الكتلة ب"التهنئة لعمال لبنان في مناسبة عيد العمال"، واستذكرت معهم "الظروف الخانقة والمتفاقمة التي يعانيها اللبنانيون بسبب تصاعد حدة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية. فاللبنانيون يعانون بطالة متزايدة وتراجعا في فرص العمل ومستويات الإنتاج والنمو الاقتصادي. وكل ذلك يعود، في المرحلة الراهنة، الى مجموعة أسباب معروفة ومعلومة لدى الجميع، أولها استمرار حالة الشغور الرئاسي الناتج من تعطيل حزب الله بالتكافل والتضامن مع حليفه التيار الوطني الحر لانتخاب رئيس الجمهورية، وهو الأمر الذي بدوره يعطل الحياة السياسية ويفاقم حالة انسداد الأفق لدى اللبنانيين، وبالتالي يسهم إسهاما كبيرا في تراجع جهود التنمية المناطقية والنمو الاقتصادي، والتي تسهم ممارسات حزب الله وسياساته، في زيادة حدة الأزمات الاقتصادية والانتاجية والمعيشية التي يتعرض لها لبنان".
اضافت: " وفي هذه المناسبة، وخلال أيام معدودة يصادف انتهاء السنة الثانية على استمرار هذا الشغور الخطير في موقع الرئاسة، من هنا، فإن كتلة المستقبل تعتبر ان المفتاح الاساس لبداية الانفراج الفعلي لأزمات لبنان، يكون بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، باعتباره المدخل الفعلي لإعادة تكوين السلطة في لبنان على مختلف المستويات، وبالتالي هو المدخل الحقيقي لاستئناف عجلة الانماء والتطوير والبناء والإصلاح، بعدما تراكمت العثرات والمشكلات في أغلب القطاعات والمؤسسات.
وفي ظل استمرار هذا التعطيل لا يمكن للبنان البدء باستعادة حيويته أو العمل على تعزيز دور دولته وسلطاتها وهيبتها"، لذلك شددت الكتلة "على أهمية استمرار العمل مع جميع اللبنانيين من أجل الدفع في اتجاه انتخاب رئيس الجمهورية لكي يستعيد عمال لبنان أمنهم وأمانهم الاقتصادي والمعيشي ويستعيد لبنان حيويته وصموده ووحدته واستقراره".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News