أكدت وزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني في تصريح أن "أرقى ما توصلت إليه البشرية في عهودها المتعاقبة هي ممارسة الديمقراطية والإختيار الحر لممثليها في إدارة شؤون الدولة بدءا من رأس الدولة وممثلي الشعب وصولا الى الإنتخابات البلدية والإختيارية".
وأضافت: "ها هي بلداتنا وقرانا ومدننا من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب مرورا ببيروت والجبل والبقاع تشهد حركة راقية ومميزة ومداولات وإستشارات بين العائلات والأحزاب والمجموعات، وتنافس تتمناه أن يبقى بعيدا عن التصادم وعدم حصول أي ضربة كف للوصول الى إنتاج مجالس بلدية واختيارية تكون صورة عن لبنان الطامح دائما نحو المزيد من الإستقرار والطمأنينة والإنماء والإزدهار".
وتابعت: "الإنتخابات البلدية والإختيارية بحد ذاتها تشكل خطوة متقدمة على هذا الصعيد، وخصوصا أن اللبنانيين متمسكون دائما بالتقاليد الديمقراطية والتجديد والتغيير، وهذه هي فرادة لبنان عن محيطه العربي برفضه للدكتاتورية والتسلط والتبعية من أجل الحفاظ على تنوعه وعيشه المشترك بين طوائفه ودياناته المتعددة وعسى أن تكون الإنتخابات البلدية حافزا لحث المسؤولين وأصحاب القرار الى التوجه الى مجلس النواب لإنتخاب رئيس للجمهورية لتحقيق هذه النغصة التي تعتمر قلوب السواد الاعظم من اللبنانيين. كفى مماطلة وتسويفا لهذا الإستحقاق المصيري ولسيد الرابية نوجه هذا النداء قبل فوات الأوان وخسارة الجمهورية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News