لفت وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي، في بيان اليوم، ان "حلب تتعرض لأفظع عملية تدمير ممنهجة يقوم بها النظام السوري والميليشيات المتعاونة معه، وصلت الى حد ارتكاب جرائم ضد الانسانية، تمثلت بقصف المستشفيات، والاحياء المدنية وتدميرها، على رؤوس أهلها، وسط صمت دولي مريب".
وقال: "إن كلمات الادانة ازاء هذا العنف الوحشي لم يعد لها أي معنى، فممارسات النظام السوري بمشاركة ايران وبدعم روسيا، وبغطاء ولامبالاة دولية، تدفع بسوريا والمنطقة ككل، الى حافة الفوضى الشاملة، جراء ترك هذا النظام يمارس هذا الكم من جنون التدمير والابادة، على مرأى من العالم الصامت، ومن الدول الكبرى الصامتة او المتواطئة، ولن يمكن التفريق بين مرتكب ومتواطئ وصامت فالجميع مشارك في الجريمة".
واشار الى ان "مسؤولية المجتمع الدولي تكمن في مساعدة سوريا على الانتقال من حالة العنف والفوضى،الى حالة السلام، وفق معايير الالتزام بمقررات مؤتمر جنيف، بحيث يتم تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة، لا الالتفاف على هذه المقررات، والضغط على المعارضة باستهداف حلب وتدميرها، لتمرير الحل الذي يبقي الاسد في السلطة بعدما رفضه السوريون ودفعوا مئات الالاف من الشهداء والجرحى منذ العام 2011 والى اليوم، كي ينالوا الحرية ويبنوا سوريا الموحدة والديموقراطية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News