أقامت جمعية "مكارم الأخلاق الإسلامية" في الميناء إحتفالا في ذكرى الإسراء والمعراج في قاعة الفاروق المجاورة لمسجد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، في حضور الدكتور مصطفى الحلوة ممثلا النائب محمد الصفدي ،الدكتور جلال حلواني ممثلا النائب سمير الجسر، عصام كبارة ممثلا النائب محمد كبارة، مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار، امين الفتوى الشيخ محمد إمام، رئيس دائرة أوقاف طرابلس الشيخ عبد الرزاق إسلامبولي، رئيس الجمعية الشيخ ناصر الصالح، الرئيس السابق لبلدية الميناء الدكتور محمد عيسى وحشد من رجال الدين وممثلي الهيئات وأهالي الميناء.
ثم قال المفتي الشعار: "كنت أحمل في جعبتي كلاما كثيرا وأنا آت من بيروت إليكم، أعيش في ذكرى الإسراء والمعراج متأملا متدبرا، يستغرق التفكير مع كل آية وكلمة، لكن الذي سمعناه أسعدنا وأطربنا وخصوصا أن المدح في شأن سيد الكائنات، الإسم جميل محمد وأحمد ومحمود والمسمى أجمل وأكمل، المبنى والمعنى، الحقيقة والجوهر والمضمون كأن الخير كله أودع في سيدي رسول الله فاق النبيين في خلق وخلق، أيهما أعظم وأكمل الخلقة أم الخلق، كلاهما بلغ مرتبة الكمال، لأن الذي إختار خلقته هو الله تبارك وتعالى".
وأضاف: "حديث الإسراء ما زال يشدنا لنعيش أملا لمستقبل الإسلام، ويتخيل البعض للوهلة الأولى أنه محض تكريم وعطاء وترق بعد 9 اعوام عايش فيها الأمرين، والتسرية والتخفيف والتكريم وعلو الشأن والمنزلة كل ذلك يمكن أن يكون في الإسراء وغيرهن لكن الإسراء إلى المسجد الأقصى كأن الله تبارك وتعالى يريد أن يعلن لسائرالخلق أن هذا النبي الذي يضطهد ويقاطعه قومه، ذاك النبي الذي يسخر منه ويستهزأ هو هو ذاك النبي الذي ستخرج دعوته من بطحاء مكة إلى رحاب العالم".
وتابع: "الإسراء إلى المسجد الأقصى إيذان وإعلان أن الإسلام لن يكون حديث جزيرة العرب أو مكة أو الحجاز. خروج لدعوة الإسلام ،ظهور وإنتشار وبداية حضور لرسالة الإسلام من السنة التاسعة، من البعثة المباركة ليدرك الناس أن دعوة الإسلام ستعم العالم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News