"ليبانون ديبايت":
تؤكد "مصادر زحلية" مستقلّة، أنّ الساعات الأخيرة كشفت وجود خُيُوط لخطّة سرّية ناتجة عن تفاهم قائم بين "التيار الوطني الحر" والنائب نقولا فتوش و "حزب الله".
ووفق المصادر، تقوم هذه الخطّ على العناصر التالية:
- تبادل الأصوات.
- استخدام "القوات اللبنانية" كرافعة إنتخابية لـ "التيّار الوطني الحر" لا أكثر ولا أقل والقضاء على مرشحيها.
- الإتيان بمرشح آل فتوش إستطراداً بمرشح عوني كاثوليكي.
- محاولة تثبيت آل فتوش كمرجعية كاثوليكية.
- وجود العديد من المرشحين العونيين على لائحة فتوش.
- العلاقة الإستراتيجية التي تجمع عون - فتوش والتي تهدف الى عزل "القوات" على الساحة الزحليّة.
- المصالح التجاريّة المشتركة التي تجمع بعض مسؤولي "التيّار" مع آل فتوش.
- شخص سليم جريصاتي وتأكيده العلني أنّ هذا الثلاثي هو الذي سيحصل على تلك الأصوات.
- سحب المُرّشح الشيعي علي الخطيب من لائحة "الكتلة الشعبية" بمسعى من قوى معروفة.
- إصرار عون على ترك المقعد الشيعي شاغراً.
- عدم تهجّم العونيين على لائحة فتوش.
وتضيف المصادر الزحليّة المستقلة، أنّ "من يُزايد في زحلة، فليَفُك إرتباطه بوثيقة التفاهم مع "حزب الله" ويقطع علاقاته بـ "تيار المستقبل".
وتقول هذه الأوساط أنّ "الكتلة الشعبية هي الضمانة بوجه لائحة المُحاصصة الحزبية والكسارات ومعامل الإسمنت، وأنّ المخاوف الحقيقية في زحلة ناجمة عن حِيتان المال والجشع لدى من يحاولون سلب المرجعية الكاثوليكية عنوةً، ورغماً عن أنوف الزحليين. كما أنّ الخطر الذي لا يقل أهميةً هو الناجم عن المحاصصة الحزبية وتحالفاتها الظرفية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News