"ليبانون ديبايت"
اشارت معلومات الى ان المهندس بلال شعبان عضو الأمانة التنفيذية في اللجنة المركزية للتنظيم الشعبي الناصري، هو من سيترأس اللائحة المدعومة من التنظيم الشعبي الناصري في انتخابات بلدية صيدا في مواجهة لائحة يرأسها الرئيس الحالي للبلدية المهندس محمد السعودي المدعوم من تيار المستقبل والجماعة الإسلامية والدكتور عبد الرحمن البزري.
تسريب اسم شعبان لم يكن وقعه مدويا في الوسط الصيداوي، بعد انتظار طال وفتح معه باب التكهنات عن ان النائب السابق اسامة سعد يعد لمفاجأة كبرى على صعيد رئيس وأعضاء اللائحة التي يدعمها في انتخابات بلدية صيدا.
وما زاد الطين بلّة ان اخراج الإعلان عن اسم المهندس شعبان جاء ضعيفا، حيث سرب الاسم مع مجموعة أسماء من أعضاء اللائحة، من قبل الحزب الديمقراطي الشعبي المحدود حجما وحضورا والقليل عددا، لم يؤتمن على سر اسامة سعد لأكثر من عشر دقائق حيث عمد المسؤول الإعلامي في هذا الحزب الى التواصل مع مواقع الكترونية صيداوية للطلب منها نشر التسريب مع التأكيد ان الحزب المذكور "متمثل في اللائحة بالرفيق عاطف ونريد تسليط الأضواء عليه وبدنا همتكم في دعم رفيقنا". لعل فكرة حصول هذا الحزب على مرشح في اللائحة أفسد على سعد طريقة اخراج الإعلان بطريقة مغايرة تخدم المعركة التي كان يعدها بإتقان مستشارو سعد وجهازه الإعلامي.
وشعبان وهو من جيل الشباب في التنظيم يعمل موظفا في شركة خاصة ويتمتع بكفاءة مهنية عالية ويزيد على رصيده انه ابن منطقة التعمير الشعبية في صيدا وهذا امر إيجابي يسجل لسعد الذي يحاول كسر التقاليد المتبعة في اختيار المرشحين انطلاقا من حق كل المواطنين في الترشح من دون تمييز وتصنيف وافساحا في المجال امام طاقات شابة من اجل خدمة مجتمعهم الصيداوي.
اما لجهة الأسماء المسربة فبرز اسم ابنة أسامة سعد، منار سعد والتي يعرف عنها اضافة الى كونها مخرجة في قناة الميادين فهي ناشطة فايسبوكية، حتى انها لم تكن عضوا في قطاع الطلاب في التنظيم خلال دراستها الجامعية، وتعتبر مصادر صيداوية ان سعد بترشيح ابنته قد وقع في خطأ فاذا كانت حساباته في تسمية المرشحين هي كسر المألوف والسائد في تحديد مواصفات مسبقة للمرشحين فها هو وبترشيحه لابنته انما يكرس تلك المفاهيم العائلية التي يسعى للإطاحة بها.
وخسرت اللائحة المدعومة من التنظيم، مرشحا مفترضا هو السيد مصعب حيدر (كان سيترشح عن أحد المقعدين المخصصين للطائفة الشيعية في عضوية المجلس البلدي في صيدا). ومصعب حيدر كان قياديا بارزا في الجماعة الإسلامية وراهنا مقرب من حزب الله لكنه يحتفظ بصداقات واسعة وبتأثير قوي داخل جيل الوسط في الجماعة الإسلامية الذي جاهر كثيرون منهم بانهم سيصوتون لحيدر أينما ترشح، واعتذر حيدر عن المشاركة في الانتخابات وهو ابلغ اسامه سعد بذلك، وقيل ان موقف حيدر (الذي أيضا قام الحزب الماركسي المذكور بتسريب اسمه للإعلام قبل أسبوعين) بالاستنكاف عن الترشح جاء انسجاما مع موقف حزب الله الذي يفضل عدم زج نفسه في معركة انتخابات بلدية صيدا وهو موقف اذا ما تأكدت صحته سيكون له انعكاس سلبي على معركة التنظيم الشعبي الناصري في استحقاق انتخابات بلدية صيدا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News