اقليمي ودولي

placeholder

عربي21
الخميس 05 أيار 2016 - 22:36 عربي21
placeholder

عربي21

"سوريا" تتسبب بأزمة داخلية في الجزائر !

"سوريا" تتسبب بأزمة داخلية في الجزائر !

أثار الموقف الجزائري من القضية السورية جدلا واسعا بالجزائر منذ "جلوس" الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والجامعة العربية، عبد القادر مساهل، مع بشار الأسد بدمشق يوم 28 نيسان/ أبريل الماضي.

وعبر جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم إزاء الموقف الجزائري الذي اعتبر داعما للأسد في الوقت الذي يموت فيه عشرات السوريين بمجازر مهولة بحلب.

لكن الحكومة الجزائرية، لا تعتبر لقاء وزيرها للشؤون المغاربية والجامعة العربية، عبد القادر مساهل، بالأسد مؤشرا دالا على أن الجزائر تدعم الرئيس السوري.

وقال مصدر دبلوماسي: "إن عبد القادر مساهل، نقل إلى بشار الأسد رسائل دولية بضرورة وقف إطلاق النار واعتماد المصالحة الوطنية لرأب الصدع بين السوريين مثلما فعلت الجزائر مع الجماعات المسلحة العام 2006، حينما اعتمد الرئيس بوتفليقة ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، توج بترك المتطرفين العمل المسلح".

ولم تتوقف انتقادات شخصيات سياسية وأحزاب ونشطاء بالجزائر للحكومة إثر لقاء الوزير مساهل مع بشار الأسد بدمشق، ولكنها طالت أيضا موقف الجزائر المعبر عنه من طرف سفير الجزائر ومندوبها لدى الجامعة، نذير العرباوي، خلال اجتماع طارئ،، بعد أن انتقد تركيز كلمات المندوبين على جرائم الأسد وتجاهل ما وصفها بـ"جرائم الجماعات الإرهابية".

وكان الوزير الجزائري الأول عبد المالك سلال، زار موسكو يوم 28 نيسان/ أبريل، وتحادث مع كبار المسؤولين الروس حول العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لكن الملاحظين يرون أن الزيارة تندرج ضمن بحث المواقف بخصوص الأزمة السورية.

وتزامنت زيارة الوزير الأول الجزائري إلى موسكو مع لقاء عبد القادر مساهل بشار الأسد بدمشق، الأمر الذي عزز في نظر المتتبعين التأكيد أن الجزائر تخندقت في محور إيران موسكو فيما يتعلق القضية السورية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة