اقليمي ودولي

placeholder

عربي21
الأحد 08 أيار 2016 - 16:31 عربي21
placeholder

عربي21

تصاعد لغة التهديد بين المالكي والصدر

تصاعد لغة التهديد بين المالكي والصدر

باتت التهديدات المتبادلة بين رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، ورئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، هي اللغة السائدة في الخطابات والتصريحات عبر وسائل الإعلام.

وطالب حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي، بدعم الكتل السياسية لإجراءات الحكومة في ردع الخارجين عن القانون والمتجاوزين على مؤسسات الدولة، كأولى مهام الإصلاح، في إشارة إلى أنصار الصدر الذين اقتحموا البرلمان.

وكان الآلاف من أتباع الصدر، اقتحموا في 30 نيسان/ أبريل الماضي، المنطقة الخضراء في بغداد ودخلوا قاعة البرلمان، بعد دقائق من خطاب له دعا فيه إلى انتفاضة شعبية كبرى ضد الفساد والفاسدين.

وحذر حزب المالكي في بيانه، الشعب العراقي من "بعض مواقع التواصل الاجتماعي لبعض الكتل السياسية التي تحاول زرع الشقاق وإثارة الفتنة بغية تحقيق أهدافها الخبيثة".

وردَّ المالكي، في وقت سابق على اتهام الصدر، بأن الكثير من السياسيين يحاولون حرف "الثورة الشعبية" للعراقيين عن مسارها، وتحويلها إلى نزاعات برلمانية؛ للانتقام ممن أزالوا "الولاية الثالثة"، بالقول إن "كثرة المبادرات ووثائق الشرف ودعوات الإصلاح -دون أي نتيجة تذكر- أصبحت محط استفزاز الشعب وقواه المخلصة".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة