كشفت مصادر إيرانية أن "جناحا إصلاحيا" في وزارة الخارجية الإيرانية يضغط على قادة الحرس الثوري باتجاه الانسحاب من سوريا، وسط أنباء عن عملية انتقامية مرتقبة يشرف عليها قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، لاستعادة بلدة خان طومان والقرى المحيطة بها، والتي سقطت بيد فصائل "جيش الفتح" الجمعة الماضي.
وقال موقع "بارس نيوز" المقرب من المحافظين، إن "الجناح الإصلاحي متفق مع الخطة الدولية حول الهدنة حيث لم يتدخل الطيران الروسي لإنقاذ المحاصرين من الحرس الثوري والميليشيات في خان طومان كي يضعوا قادة الحرس الثوري الداعمين للتدخل في سوريا في موقف ضعيف"، متحدثا عن وجود "مؤامرة" تهدف إلى إضعاف التواجد الإيراني العسكري في سوريا.
وقال الموقع في تقرير خاص إن "الدبلوماسيين الإصلاحيين يدفعون باتجاه إقناع قادة الحرس الثوري بعدم جدوى استمرار التدخل العسكري في سوريا في ظل وجود توافق دولي يقضي برحيل الأسد في بداية شهر أغسطس".
وأضاف التقرير أن وسائل إعلام التيار الإصلاحي تعمل على "تغطية شاملة لحجم الخسائر الإيرانية الكبيرة في سوريا كي تقنع الرأي العام بضرورة الانسحاب من سوريا والموافقة على رحيل بشار الأسد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News