قامت "أسرة النارنج" في جمعية جامع البحر الخيرية في صيدا، حفلا تأبينيا للمربي الراحل خضر صالح، تقديرا لعطاءاته في التربية والتعليم وضمن أسرته الثانية "النارنج" وجمعية "جامع البحر".
حضر الحفل: النائبة بهية الحريري، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة مدير مكتبه طارق بعاصيري، ممثل مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان الشيخ ابراهيم الديماسي، المنسق العام ل"تيار المستقبل" في الجنوب الدكتور ناصر حمود، عدد من مدراء المدارس واعضاء أسرة النارنج وعائلة واصدقاء ومحبو الراحل.
والقت الحريري كلمة استعرضت فيها مسيرة الراحل، وشكرت "أسرة النارنج" في جمعية "جامع البحر الخيرية" على "تكريمها أستاذي الكبير الراحل خضر صالح - رحمه الله- الرجل الذي تعلمت على مقاعد مدرسته، وتعلمت منه في الحياة معنى النارنج، التي لا تنضج إلا بعد الاطمئنان على البراعم الجديدة..وشجرة النارنج كما عرفتها ثمارا وأزهارا في آن، هي مثال تكامل الأجيال لذلك كان أستاذنا الراحل يقول بعد كل لقاء لأسرة النارنج: أشعر كأني ولدت من جديد..لأنه معلم أصيل، يتجدد جيلا بعد جيل كان أستاذنا الكبير يذوب في أحلام طلابه، ويرشدهم الى الطريق الصحيح طريق العلم والمعرفة والخلق الحميد. كان أستاذي الكبير عظيم الثقة بذاته وبرسالته التربوية الرفيعة. فكان حاضرا نبيها، متواضعا، دقيقا، متسامحا، كريما وحريصا".
وقالت: "كان أستاذنا الكبير صيدا وحارتها وجوارها وجنوبها ووطنها وأمتها، تألم مع المتألمين وفرح مع الفرحين. كان يعرف قبل رحيله بوقت طويل، أن أسرة النارنج في جمعية جامع البحر الخيرية، ستقيم هذا الحفل التكريمي، لأنها تأسست على المثل والأخلاق التي توارثناها جيلا بعد جيل، وأرفعها، هو احترامنا لكل عطاء، وسعادتنا بكل نجاح، وتكريمنا لكل من استحق التكريم قبل الرحيل وبعد الرحيل".
وختمت "أسرة أستاذي العزيز الصغيرة، كل العزاء والمحبة والعرفان بالجميل، بكل ما أعطاه الراحل الكبير ولرفاقه من أسرة النارنج الكبيرة، كل الاحترام والتقدير لمسيرة كرمهم وعطائهم الصيداوي الأصيل، يضعون خبرتهم في خدمة الأجيال، من أجل صيدا آمنة وجميلة ومزدهرة ومن أجل كل لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News