اقليمي ودولي

placeholder

العربي الجديد
الاثنين 09 أيار 2016 - 08:39 العربي الجديد
placeholder

العربي الجديد

هل تجر "حرب الأنفاق" إلى مواجهة شاملة في غزة؟

هل تجر "حرب الأنفاق" إلى مواجهة شاملة في غزة؟

يحمل التصعيد الذي شهده قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، عقب ادعاء الجيشكشف "نفقين هجوميين" وتدميرهما، في طياته إمكانية التحوّل إلى مواجهة شاملة، على غرار الحرب التي شُنّت على قطاع غزة، في صيف 2014، على الرغم من أنه من ناحية نظرية لا يوجد لدى كل من الطرفين مصلحة في الوصول إلى هذه النتيجة. فبالنسبة لإسرائيل، فإن الكشف عن الأنفاق وتدميرها يمثّل الهدف الأول الذي يتم تجنيد الموارد والقدرات الاستخبارية والتقنية والعسكرية من أجل تحقيقه.

وفي نظر كبار القادة السياسيين والعسكريين، يكتسب تحقيق هذا الهدف أهمية إضافية في ظل مجاهرة سكان المستوطنات الواقعة في محيط قطاع غزة بالتعبير عن مخاوفهم من تبعات مواصلة "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، حفر الأنفاق، كما أكد ذلك قادة الحركة أنفسهم في أكثر من مناسبة، وادعاء الكثير من المستوطنين أنهم سمعوا أصواتاً تدل على أن عمليات حفر تتم أسفل منازلهم.

وقال معلّق الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غادي إيزنكوت، يعتبر أن الكشف عن "الأنفاق الهجومية" وتدميرها، هو "المشروع رقم واحد بالنسبة للجيش خلال العام الحالي". وفي تقرير نشره موقع الصحيفة ، أشار إلى أنه على الرغم من أنه لا يوجد لدى إسرائيل مصلحة استراتيجية بالانجرار لمواجهة شاملة جديدة ضد حركة "حماس"، إلا أن كلاً من المستوى السياسي وقيادة الجيش في تل أبيب مستعدان لخوض غمار حرب جديدة من أجل القضاء على "تهديد الأنفاق"، على اعتبار أنه لا يمكن التسليم "بتهاوي معنويات المستوطنين في غلاف غزة والمس بمستوى الشعور بالأمن الشخصي لديهم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة