المحلية

placeholder

المركزية
الاثنين 09 أيار 2016 - 18:00 المركزية
placeholder

المركزية

الحجار: "البلديات" رسالة لمعطلي "الاستحقاق"

الحجار: "البلديات" رسالة لمعطلي "الاستحقاق"

اعتبر عضو "كتلة المستقبل" النائب محمد الحجار أن "الانتخابات البلدية حافز لالزام معطلي الاستحقاق الرئاسي بالاحتكام إلى الديموقراطية كمبدأ وممارسة، لإنهاء هذا الكابوس الذي أغرقوا لبنان فيه". وشدد الحجار على أن "بيروت وجهت رسالة إلى جميع اللبنانيين أعلنت فيها أنها وفية لمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وملتزمة بمتابعتها مع الرئيس سعد الحريري. وأتت نتائج الانتخابات لتشكل صفعة لكل من أراد "الخياطة بمسلة انخفاض أو تراجع في شعبية تيار المستقبل".

وتعليقا على مشاركة المجتمع المدني في هذه المعركة، أكد أن "من حق المجتمع المدني ومن واجبه أيضا أن يشارك في الانتخابات، وهذا أمر يدعو إلى الأمل في مستقبل البلد، لأن المجتمع المدني لا يزال ناشطا ومسؤولا ومتحركا ومسؤولا أمام نفسه وأمام المواطنين. لذا، قد يكون السبب وراء خسارة المجتمع المدني في الانتخابات البلدية في بيروت عائدا إلى بعض الطروحات، أو إلى عدم التحضير. لكن على المجتمع المدني أن يأخذ في الاعتبار المزاج الموجود عند اللبنانيين و"البيارتة"، ويتحرك بهديه لتطوير العاصمة والبلد. لم نقل يوما إننا نختصر الجميع، ونريد إقصاء الآخرين. بل ندعو إلى أن يحتكم الجميع إلى الممارسة الديموقراطية".

وفي ما يتعلق بنسبة الاقتراع الخجولة في بيروت، ذكّر أن "عام 2010، سجلت نسبة اقتراع أدنى من تلك المسجلة يوم أمس. أما في ما يخص الأسباب، قد يكون أحدها أن هناك اقتناعا بفوز لائحة البيارتة، وتاليا لا حاجة إلى الاقتراع. ولا شك في أننا لا نزال متمسكين بطروحاتنا السياسية، علما أن المراحل المقبلة قد تشهد نوعا من الشرح الأكبر والتحفيز على التصويت لأنه حق يجب أن يمارسه الجميع".

وعن قراءة "تيار المستقبل" لنتائج انتخابات زحلة بعدما قيل إنه دعم لائحة السيدة ميريام سكاف "من الخلف"، لفت إلى "أننا تركنا حرية الخيار لمناصري تيار المستقبل. ونبارك لكل من فاز، ونعتبر أن على الخاسر أن يطور نفسه وطروحاته ليتمكن من الفوز في المرة المقبلة. المهم بالنسبة إلينا أن الديموقراطية انتصرت والعرس الأكبر سيكون انتخاب رئيس جديد للجمهورية". وعما إذا كانت "البلديات" مدخلا إلى الانتخابات النيابية، نبّه الحجار إلى أن "الانتخابات النيابية أمر سياسي. فحتى الساعة، لم تصل اللجان المشتركة إلى اتفاق على قانون الانتخاب، وهنا تكمن المشكلة الأساسية. كل هذا إضافة إلى الملف الأمني الذي لعب دورا في التمديد لمجلس النواب، خصوصا وضع الضاحية الجنوبية، والتفجيرات المتنقلة. نأمل الاتفاق على قانون انتخابي جديد في أسرع وقت، وفي تحسن الوضع الأمني لننتخب مجلسا نيابيا جديدا. لكن قبل كل هذا يجب أن ننتخب رئيسا، ولا نزال نعطي الأولوية لهذا الأمر".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة