أمل عضو كتلة التنمية والتحرير أنور الخليل، أن "تعيد الإنتخابات البلدية التي تجري في لبنان الإعتبار للقضية الإجتماعية والتنموية في لبنان". ونوه في تصريح له اليوم ب"الأجواء الديموقراطية التي رافقت الإنتخابات البلدية في مرحلتها الأولى وشملت محافظات بيروت، البقاع وبعلبك الهرمل".
وأكد أن "مؤشر نجاح الإنتخابات يكمن بمقدار ما تنقل الإنتخابات الرأي العام، من الإصطفاف العائلي المذهبي أو الطائفي إلى إصطفاف يعيد الإعتبار للقضية الإجتماعية والتنموية، فيحدد المواطن خياراته بناء على البرامج الإنمائية للمرشحين واللوائح".
وشدد على "أهمية إحترام رغبات الناس في تحديدها للخيارات البلدية، بعيدا عن أي شكل من أشكال الإسقاط السياسي على إستحقاق بلدي تنموي بإمتياز"، مشيرا الى "أهمية وضرورة إقرار قانون إنتخابي على أساس النسبية، كضمان لحق المواطنين كافة في أن يكون لهم موقعا في السلطة البلدية أو السياسية، فالقانون النسبي هو القانون الوحيد الذي يشعر معه المواطن بأن ثمة قيمة لصوته الإنتخابي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News