شعبان: نعم لمجلس بلدي قادر على خدمة الطرابلسيين

إستقبل الامين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان في مكتبه في طرابلس اليوم، وفد "اللقاء الوطني الشمالي" الذي يضم شخصيات إجتماعية وثقافية ودينية وتيارات سياسية من مختلف الاطياف الشمالية. وجرى البحث في أمور تتعلق بالوضع الراهن في طرابلس والشمال بكافة حيثياته لا سيما ما يرتبط بمستجدات الانتخابات البلدية المزمع إقامتها أواخر الشهر الجاري.

وأكد راعي أبرشية الروم الارثوذكس الاب إبراهيم سروج أن "جولات الوفد على القوى السياسية الشمالية تتمحور حول الأمور التي تعني فقراء المدينة، وكيفية النهوض بالواقع الشمالي المحروم على كافة الصعد الاجتماعية والاقتصادية"، مشددا على "ضرورة خدمة المواطن بمختلف الامور الحياتية، وأن هدفنا في اللقاء الوطني هو إختيار مجلس بلدي قادر على خدمة المواطنين".

من جهته، عضو المجلس الاستشاري في حركة أمل وعضو اللقاء زكي جمعة أكد "الاهداف التي ينطلق منها اللقاء الوطني هي خدمة الناس في ظل حاجتهم الى إحتضان الدولة الغائبة عن قضاياهم"، لافتا الى أن "الطرابلسيين يتحملون مسؤولياتهم وعلى الدولة أن تهتم بما فيه خدمة ومصلحة كل إنسان غيور على وطنه على طريق تعزيز إنتماء المواطن للدولة".

وشدد على أن "التوافق السياسي يجب أن يكون على قواعد مصالح وخدمة الناس بالدرجة الاولى بعيدا عن المحاصصات السياسية والشخصية، فالتوافق يجب أن يكون على فريق عمل يقدم للمدينة خدماتها، أما تقاسم الحصص السياسية فيجب أن يكون خارج إطار العمل البلدي".

بدوره قال شعبان: "نؤكد بأن الوطن بحاجة للجميع وخطوة اللقاء الوطني ومثيله من التجمعات العابرة للطوائف والمذاهب والمناطق تشكل خط الدفاع الأول عن أمتنا في وجه المشاريع الاستعمارية التي تقوم سياستها على شعار فرق "تسد"، هذا فضلا عن السعي المشترك من أجل إستعادة الشمال على خارطة الوطن من جديد وتأصيل مفهوم المواطنة، فالوطن اليوم بحاجة للجميع ومشروعنا يجب أن يكون لخدمة الناس بمختلف شرائحهم والوقوف صفا واحدا في وجه كل أشكال الإلغاء والتحريض".

وتمنى أن "تعم اللقاءات والاجتماعات الموحدة اللبنانيين جميعا، ليعود لبنان متماسكا يستطيع أن يواجه خطر التقسيم الذي يضرب العديد من بلادنا العربية والاسلامية".

Select

Select

Select