أكدت مصادر قريبة من الأمين العام السابق لـ"حزب الله"الشيخ صبحي الطفيلي في بلدة «بريتال» التي شهدت تنافساً حاداً بين اللائحة المدعومة من العائلات في مواجهة لائحة الحزب، أن الشيخ نعيم قاسم كان يُدير عبر عدد من القريبين منه عملية الانتخاب وبأمر قيادي جرى توزيع المال الانتخابي على مرأى ومسمع من الجميع لكن من دون حسيب أو رقيب.
وتؤكد المصادر نفسها أن الوضع السوري وغرق "حزب الله" في الحرب السورية دفعه ليهتم أكثر في إطفاء الأصوات المعارضة عبر استخدام المال السياسي، ومحاولة تشتيت الصوت السني وكذلك المسيحي عن طريق ضم عائلات سنية ومسيحية إلى لائحته.
وفي هذا السياق يُمكن ملاحظة أن الحزب عجز عن تطويع المجتمع المحلي، في حين قابله نجاح المجتمع المدني في فرط حزب الله داخل العديد من القرى والبلدات حيث تنافس عدد من مرشحيه في لوائح متقابلة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News