أنصار ساندرز يحذرون: بيرني أو الكارثة

بعد يوم واحد على فوزه الكاسح في وست فرجينيا، طالبت حملة بيرني ساندرز، الحزب الديمقراطي بإعتماد ترشيح سيناتور فيرمونت في الانتخابات العامة لمواجهة دونالد ترامب.
وإعتبر جيف ويفر، مدير حملة ساندرز الإنتخابية، "ان إعتماد هيلاري كلينتون كمرشحة للحزب الديمقراطي لمواجهة ترامب، سيكون قرارا كارثيا على الحزب" واستند ويفر في كلامه على استطلاعات الرأي التي اجريت مؤخرا.

ويفر قال في رسالة عبر البريد الالكتروني ارسلت الى انصار ساندرز، "ان استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر سيناتور ولاية فيرمونت سيقدم اداء افضل ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات العامة بحال اعتماده كمرشح للديمقراطيين، كما أظهرت دراسات اجريت مؤخرا ان كلينتون تتعادل تقريبا مع ترامب في ولايات اساسية كأوهايو وبنسلفانيا وفلوريدا، وهذا امر يبعث على القلق".


وطالب ويفر المندوبين الكبار المترددين في خياراتهم برفض كلينتون واحتضان ساندرز، أو مواجهة هزيمة ساحقة في نوفمبر.
وقال "منذ أشهر، تعطي استطلاعات الرأي بيرني ساندرز تفوقا على دونالد ترامب، وغالبا بفارق كبير للغاية. ولأنه يجب علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لهزيمة ترامب في نوفمبر تشرين الثاني، يجب علينا كسب أكبر عدد من المندوبين".

كما نفى ويفر الفكرة القائلة بأن ساندرز يتقدم على ترامب لأن الاضواء لم تسلط عليه كما حدث ويحدث مع وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون".
كلينتون تنظر الى المعركة الحاسمة

من جانبها قالت حملة كلينتون، ان المرشحة الاوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي توجه كل انظارها لمنازلة ترامب في تشرين الثاني القادم.
وإعترفت الحملة بخطوة نتائج إستطلاعات الرأي التي اجريت في الايام الماضية، وهذا ما دفع بمدير حملتها، روبي موك، إلى الطلب من انصارها تقديم الدعم المادي عبر القول،" نحن بحاجة إلى مزيد من المال لضمان عدم التراجع بوجه ترامب"