إعتبر رئيس الحكومة تمام سلام أن الشغور الرئاسي الذي سيدخل عامه الثاني بعد أسبوعين، يعكس حالة عجز الطبقة السياسية عن الخروج من أسر المصالح والإرتباطات.
وفي كلمة له في المنتدى الاقتصادي العربي أزمة الرئاسة هي أحد الاسباب لغياب النمو الاقتصادي اضافة الى الأسباب الخارجية وأولها التطورات في سوريا.
ولفت الى التقصير المتمادي هو السبب الأساس لما تعاني منه المؤسسات من شلل مع ما يعنيه من تعطيل لعدد من القضايا وحاجات اللبنانيين.
وعن الانتخابات البلدية قال سلام أن "الانتخابات أسقطت كلّ الذرائع عن عجز اللبنانيين عن خوض غمار الانتخابات بطريقة سلميّة وحضارية، وشكلت فسحة مضيئة وسط الاجواء الملبدة ومتنفسا للّبنانيين المحرومين من ممارسة حقّهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News