قال الامين العام "لاتحاد علماء المقاومة" إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود في موقفه الاسبوعي: "تطل علينا الذكرى 68 لنكبة فلسطين عام 1948 ونستعيد تجرع الآلام وتعود الذكريات الاليمة لتطرق رؤوسنا وتقرعنا. بعد هذه العقود من الزمن ما الذي تغير؟ اهم هذه المتغيرات او جزء عزيز من امتنا استطاع ان يخرج من القرار الاميركي الغربي الذي يمسك بقرار الحكومات العربية ولا يزال، إلا النادر الذي لا يقاس عليه، واستطاع هذا الجزء من امتنا ان يمزق الصورة البشعة التي صبغت أمتنا، مما يؤكد ان الذي يجعل الامة في حالة الهزيمة المستمرة هو الخضوع للقرار الغربي".
أضاف: "ان المتغير الرئيسي هو الجيل الخامس تقريبا الذي ولد بعد النكبة، هؤلاء الفتيان أثبتوا انهم اكثر تمسكا بفلسطين وأكثر ايمانا بالنصر وبزوال اسرائيل من الاجيال السابقة، مما يجعل الصهيوني ومن يدعمه في حيرة: كيف تنتزع فلسطين وفكرة زوال اسرائيل من عقول الناشئة لتؤكد ان مؤامرات الغرب ليست قدرا لا يمكن تغييره. ولكن المشهد السياسي لا يزال يشبه لحظة النكبة: التبعية الواضحة للغرب لا تزال الطابع الرئيسي لأكثر الحكومات العربية".
وتابع: "في ذكرى النكبة يرتفع شهيد جديد الى عليين -بإذن الله- هذا الشهيد الذي تابعته المخابرات الاميركية والإسرائيلية عقودا من الزمن وعجزت عن اغتياله، فتم ادراجه في لائحة الكذب والزور به متهما باغتيال الرئيس الحريري رحمه الله. اليوم ينكشف جزء من الحقيقة، من كان يتهمه ويسعى الى ملاحقته ويسخر لذلك محكمة زور مزعومة سموها المحكمة الدولية، من فعل ذلك انما كان يخدم العدو الاسرائيلي سواء اعترفوا بذلك ام لم يعترفوا. اليوم تسجل المقاومة نصرا جديدا باستشهاده وتصفع الذين يقولون ان حزب الله او المقاومة تحارب الشعب السوري، وهم يعلمون انهم يكذبون، ويعلمون تماما ان المقاومة تقاتل اعداء الجميع: الارهاب التكفيري صنيعة الاميركي والإسرائيلي، ولكنهم يقولون ذلك للتغطية على عجزهم وفشلهم المتكرر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News