المحلية

placeholder

المستقبل
السبت 14 أيار 2016 - 06:58 المستقبل
placeholder

المستقبل

حزب الله "يفش خلقه" بالمصارف

حزب الله "يفش خلقه" بالمصارف

يتخذ الهجوم الحاد لـ"حزب الله" على القطاع المصرفي اللبناني، على خلفية تطبيق المراسيم التنفيذية للقانون الاميركي لمحاصرة الحزب أبعادا متعددة، لما لهذا الهجوم من تداعيات ليس فقط على الساحة السياسية والمصرفية اللبنانية، بل على صورة لبنان المصرفية الدولية وعلاقاته المالية العالمية التي يتأثر بها آلاف من المغتربين اللبنانيين إن لم نقل الشعب اللبناني ككل، ناهيك عن حقيقة لا يمكن لأحد إنكارها وهي أن القطاع المصرفي هو الرئة الوحيدة السليمة التي يتنفس من خلالها الإقتصاد اللبناني منذ بدء الازمة السورية وتأثيراتها على لبنان، وهو عمليا القطاع الوحيد الذي يدخل الاوكسيجين إلى شرايين الدولة اللبنانية بعد الشلل والضمور الذي أصاب أكثر من قطاع إقتصادي.

هذا المشهد العام للدور الذي يلعبه القطاع المصرفي لإبقاء الاقتصاد اللبناني على قيد الحياة، يجعل الكلام الصادر عن كتلة "الوفاء للمقاومة" في بيانها اول من امس، وقد اعتبرت فيه أن "القانون يؤسس لحرب إلغاء محلية يسهم في تأجيجها المصرف المركزي وعدد من المصارف"، بمثابة سؤال برسم مسؤولي الحزب أنفسهم للإجابة عنه، لأنهم يعرفون تماما أن خروج القطاع المصرفي اللبناني عن السياق العالمي، هو"إلغاء سريع" ليس فقط للقطاع بل للقمة عيش الشعب اللبناني المغترب والمقيم، ويطرح سؤالا آخر عن الفائدة من هذا الهجوم سوى المزيد من التوتير الداخلي.

وإذا كان "حزب الله" قد رفع صوته عاليا في وجه القطاع المصرفي، فالسؤال الذي يطرح هو كيف يمكن للمصارف أن تتعامل مع هذا التطور؟ وعلى ذلك يجيب عضو كتلة "المستقبل" النائب غازي يوسف يوسف: "حملة حزب الله هي لرفع الصوت وفشة خلق ولن تؤثر على القطاع المصرفي، الذي سيحرص على تطبيق هذا القانون لأن المصارف هي الرئة التي يتنفس بها لبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة